عثمان التاقي
في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي، احتضنت، أمس، مدن المهن والكفاءات بني ملال – خنيفرة، يوما دراسيا بعنوان: “الرؤية الملكية وتعميم الحماية الاجتماعية، العمل الاجتماعي كدعامة لترسيح الدولة الاجتماعية في إطار النموذج التنموي الجديد”.

هذا النشاط ينظمه ماستر وإجازة التميز العمل الاجتماعي بشراكة مع الجمعية المغربية للأستاذات الباحثات بجامعة مولاي سليمان ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية بمراكش.

أطر هذا اللقاء ثلة من الأساتذة والخبراء في العمل الاجتماعي بالمغرب: ذ. محمد ألويز جامعة القاضي عياض مراكش، عبد الرحيم عنبي جامعة محمد الخامس الرباط ، بشرى توفيق جامعة محمد الخامس الرباط وممثلة الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماتعية الرباط، والأستاذة هاجر زروال الأقسام التحضيرية ورزازات.

كما عرف اليوم الدراسي حضور نوعي ووازن ناهز 200 فردا، افتتح أشغاله عميد كلية الآداب الأستاذ محمد بلشهب، بحضور الكاتب العام بجامعة السلطان مولاي سليمان، وجمعيات المجتمع المدني (جمعية العائلة لليتم والمتخلى عنه بالفقيه بنصالح: هشام كيناني)، والمنابر الإعلامية، كما حضر اليوم الدراسي الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه والماستر والإجازة من تخصصات مختلفة إضافة إلى طلبة التميز: العمل الاجتماعي.
وعرف الجزء الثاني من هذا اليوم الدراسي أربع ورشات تطبيقية، ورشتان باللغة الإنجليزية حول المفاهيم التقنية الخاصة بالعمل الاجتماعي والتنمية، وورشتان باللغة العربية.

واختتمت أشغال اللقاء برفع التوصيات وتقديم شكر خاص للحضور والأساتذة المؤطرين من طرف المنسقة البيداغوجية لماستر وإجازة التميز العمل الاجتماعي الأستاذة المقتدرة والنشيطة عزيزة خرازي التي أكدت على ضرورة تنزيل الرؤية الملكية والاشتغال وفقها. مؤكدة أن وتيرة تقدم المغرب في المجال الاجتماعي تجعلنا أكثر تعمقا وبحثا عن تطوير منهاج جديد يتماشى مع المستجدات المطرحة التي تخدم الفئات المعنية.


































































