أعربت البرلمانية ثورية عفيف، من حزب العدالة والتنمية، عن استغرابها الشديد من عدم انعكاس انخفاض سعر برميل النفط على السوق الوطنية.
واستنكرت عضو مجموعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، عدم تدخل حكومة عزيز أخنوش لإنهاء الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات، وأشارت، في تعقيب لها، اليوم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، إلى أن سعر النفط عالميا انخفض إلى 80 دولار للبرميل دون أن ينعكس هذا الانخفاض على السوق الوطنية.
وخاطبت النائبة البرلمانية ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي، بالقول “في عرض سابق، قلتم بأنه إذا انخفض سعر البرميل إلى 80 دولار، البنزين سيكون في حدود 11 درهم والغازوال في 10 دراهم، أين هي وعودكم ولماذا لم تخفضوا من الثمن؟”.
وأضافت “لحد الآن لم نفهم من مصلحته هذا الوضع، من يسهر على احتكار السوق والتواطؤ والربح الفاحش بشهادة مجلس المنافسة الذي أوصى بفرض ضريبة استثنائية على هذه الشركات وعلى حساب المواطنين، ولكن للأسف هذه الضريبة جوبهت برفض قاطع أثناء مدارسة قانون المالية في ظل حكومة تضارب المصالح وزواج المال بالسلطة”.
من جهة أخرى شددت ثورية عفيف على أن التخزين آلية أساسية لتخفيض الأسعار التي ألهبت جيوب المواطنين وأنهكت قدرتهم الشرائية، وأكدت أن مصفاة “سامير” جزء من السيادة الطاقية، وأضافت مخاطبة الحكومة “تضارب آرائكم حول تشغيل الشركة يدل على غياب رؤية واضحة لتدبير المخزون الاستراتيجي للطاقة التي حث عليها جلالة الملك”.
هذا ولفتت عضو المجموعة النيابية إلى أن “هناك حديث عن كراء خزانات شركة “سامير” لشركة خاصة دون طلبات عروض”، داعية الوزيرة إلى الإفصاح عما يقع وحقيقه هذا الوضع.