رشيد زرقي
انتقد محمد الصباري، النائب البرلماني عن حزب البام المنتمي للائتلاف الحكومي، بشدة، انعدام أية آثار لمخطط المغرب الأخضر على أرض الواقع بجهة كلميم واد نون، رغم الميزانيات الضخمة التي صرفت عليه.
وعدد الصباري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك، عددا من البرامج التي تدخل في إطار المخطط الذي أشرف عليه رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، حين كان وزيرا للفلاحة، مبرزا فشلها في تحقيق النتائج المرجوة منها.
ووفق تدوينة النائب البرلماني لحزب الاصالة والمعاصرة فإن برنامج تنمية المراعي و تنظيم الترحال بالجهة لم يحقق أية آثار مع استمرار معاناة الكسابة، رغم الأرقام الفلكية من المال العام التي رصدت له.
وأكد أن وحدة الحليب بجماعة لقصابي تكوست، أضحت عبارة عن “بناية تتعرض للتخريب ، وهي عنوان لإهدار المال العام بدون حسيب و لا رقيب”، منتقدا “التماطل و التأخير في تنزيل البرنامج الاستعجالي خاصة توفير الماء لتوريد الماشية للرحل و الكسابة”.
واستنكر محمد الصباري إقصاء فلاحي جهة كلميم وادنون من الأعلاف المركبة، وحرمان تعاونيات النحالة و إتحادات التعاونيات من الدعم و حصر الإستفادة في اتحادين اثنين لغاية في نفس يعقوب.
وطرح البرلماني ذاته علامة استفهام حول “برنامج تكثيف لحوم الدمان”، وانتقد “الشباك الوحيد و إقصاء العديد”.
وشدد صاحب التدوينة على أنه “لابد من تقييم شامل لمخطط المغرب الاخضر و معرفة الوجهة التي اتجهت اليها الميزانيات الضخمة التي خصصت للمخطط قبل الحديث عن المخطط الجديد ، الجيل الاخضر”.
وختم تدوينته بالتأكيد على عزمه ممارسة دوره الرقابي قائلا: “سنتولى فضح كل الممارسات غير القانونية، و سنسعى لجعل ربط المسؤولية بالمحاسبة واقعا لا شعارا فقط”.