أشاد المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بأداء حكومة عزيز أخنوش رئيس حزب الحمامة، واصفا إياه بالهادئ والرزين والذي لم ينزلق، بحسبه، وراء ما أسماها المزايدات التي لن تفيد الوطن والمواطن.
وأبدى برلمان حزب التجمع الوطني للأحرار، في البيان الختامي لأشغال المجلس الوطني، اعتزازه بتكريس الحكومة والبرلمان لكل جهودهما لوضع الأسس والشروط اللازمة لمواجهة الأزمات من جهة، والإعداد الجيد لتفعيل الالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي من جهة ثانية، منوها في ذات الصدد بالتوجهات الكبرى لقانون المالية للسنة الجارية بكل حمولاته الاجتماعية واصلاحاته الاقتصادية، وما تضمنه من تدابير وإجراءات عملية توطد أسس “الدولة الاجتماعية”، موازاة مع الشروع في تنزيل إجراءات عملية لتحقيق الانعاش الاقتصادي تفعيلا للتوجهات الملكية السامية، ووفاء لفلسفة البرنامج الحكومي، على حد قوله.
ثمن المجلس الوطني تعاطي الحكومة مع تبعات فترة كورونا، من خلال مباشرتها سلسلة من التدابير الهادفة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلى جانب استكمال دينامية الإصلاحات المهيكلة، وإطلاق جيل جديد من الأوراش والالتزامات التي تضمنها البرنامج الحكومي، وفق منهجية تأخذ بعين الاعتبار منسوب الانتظارات المعلقة، وتجاوز مختلف التحديات المستجدة وطنيا ودوليا.
كما نوه بمختلف المبادرات الحكومية التي تم اتخاذها في ظرف زمني قياسي، والتي مكنت، بحسبه، من تحقيق حصيلة مرحلية غنية خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالحماية الاجتماعية والصحة والتعليم والماء والاستثمار وفتح حوار اجتماعي حقيقي مع النقابات لإرساء مناخ الثقة، وفق تعبيره.
أصحاب البيان نفسه أشادوا بما وصفوه بالحس الاستباقي للتجمع الوطني للأحرار في التفاعل مع مطالب المواطنين، مجددين عزمهم على مضاعفة الجهود لمساهمة أعضائه، قيادة وقواعد، كل من موقعه، في إنجاح وتنزيل تصورات ملك البلاد في جميع المجالات، مؤكدين ثقتهم في مسار الإصلاحات التي يبقى عاهل البلاد مهندسها الأول، على حد تعبيرهم.