انتقد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حرمان خريجي تخصص اللغة الأمازيغية من اجتياز مباراة الأطر النظامية للأكاديميات بسبب شرط السن، حيث طالب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بضرورة تصحيح الوضع.
و بين سؤال فريق التقدم والاشتراكية :” في أن إدماج اللغة الأمازيغية في مختلف مناحي الحياة يقتضي أولا توسيع تدريسها في المؤسسات التعليمية. وهو ما يستدعي بدوره إحداث مناصب شغل كافية في مجال التعليم بالنسبة لتخصص اللغة الأمازيغية. وهنا يظل الأمل الوحيد، بهذا الصدد، معقوداً على خريجي شعبة الدراسات الأمازيغية” .
وأضاف :” أن واقع الحال يبين أن خريجات وخريجي شعبة الدراسات الأمازيغية محرومون من اجتياز مباراة الأطر النظامية للأكاديميات، بسبب عامل السن في حال تجاوزه ل 30 سنة. حيث بإعمال هذا الشرط يتم إقصاء النسبة الأكبر من الخريجين حاملي الإجازة أو الماستر من المشاركة في المباراة المذكورة” .
وأشار أيضا :” أنه توصل بمعطيات تشير إلى أن هذا الحرمان أفضى إلى تراجع مهول من حيث الإقبال على التسجيل في هذا التخصص بالجامعات، علماً أن الشباب المتخرج عن هذا التخصص لا يجد أمامه، بالكاد، سوى مباريات التعليم” .
وبناءً عليه، ساءل البرلماني الوزير بنموسى عن سبل معالجة هذا الوضع، وفسح المجال أمام كافة خريجي الجامعة، دون تسقيف للسن، ولا سيما بالنسبة لتخصص اللغة الأمازيغية، من اجتياز مباراة توظيف الأطر النظامية للأكاديميات، وذلك بالنظر إلى أن إدماج اللغة الأمازيغية في الحياة الإدارية وغيرها ينطلق أولا من توسيع تدريسها.