رضا سكحال
تعيش مدرسة أولاد يعقوب التابعة لمجموعة مدارس امريلو بجماعة بني افراسن إقليم تازة، على وقع حالة كارثية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، إهمال فظيع، ومبالاة لا تغتفر من وزارة التربية الوطنية، والتي وعد وزيرها بأن جميع مصالح الوزارة في حالة استنفار، قصد الإعداد الجيد للدخول المدرسي في موسمه الجديد.
ولا يوجد، صراحة، مثال يعبر عن هذا الاستعداد، أفضل من مشهد حطام مدرسة بهامش منسي هناك بضواحي مدينة تازة، كأن الصورة من غزة، أو من ريف حلب، مدرسة بدون أدنى شروط ومعايير التحصيل العلمي، فحتى المراحيض تغيب عنها.
ولعل الصور تغني عن أي تعليق، تتحدث بدلا عن سطور لن يسمعها مسؤولو وزارة شكيب بنموسى، التي أطربت مسامعنا أكثر من مرة بتجويد التعليم والارتقاء بالمدرسة…فنعم التجويد ونعم الارتقاء.
بالله علكيم، كيف سيقوم أساتذة هذه المدرسة المنكوبة بالقيام بواجبهم؟ وكيف سيندمج المتعلمون في العملية التعليمية التعلمية؟..السيد الوزير إليك الخط.
مهزلة بكل المقاييس