استنكر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -موقع القنيطرة- محاولة الدهس التي تعرض لها، أول أمس، أحد مناضليها من طرف سائق شركة حافلات النقل الحضري “فوغال” وكذا تعريض حياته وحياة مجموعة من الطلبة للخطر المحقق أمام الخزانة الجامعية بعد احتجاجهم على الوضعية المتردية للنقل الجامعي وتردي خدمات الشركة المكلفة “فوغال”.
وندد “أوطم” بما وصفه بالنقص المهول في أسطول الحافلات الموجهة لمصلحة الطلبة واستمرار إدارة الشركة في نهج سياسة الآذان الصماء إزاء ما اعتبروها المطالب العادلة والمشروعة للجماهير الطلابية.
وشدد الاتحاد الطلابي، في بلاغ له، على ضرورة تخفيض ثمن النقل الجامعي والزيادة في عدد الحافلات والخطوط الرابطة للجامعة وتحسين الانخراط الشهري أو تعويضه ببطاقة التعبئة، على حد تعبيره.
ووصفت المنظمة الطلابية ما تعرض له الطلبة أول أمس بالممارسات البلطجية التي كادت أن تؤدي إلى مأساة حقيقية وكانت ستدخل موضوعيا ملف النقل الجامعي في نفق مظلم لولا يقظة مناضليها ومناضلاتها وإيمانهم الراسخ بعدالة ومشروعية معركتهم النضالية، وفق قولها.
كما أعلنت استمرارها في معركتها النضالية من أجل تحصين كافة مكتسبات الطلبة التاريخية وتشبتها بكافة مطالبها العادلة والمشروعة بخصوص النقل الجامعي واستعدادها للتصعيد الدائم في ظل استمرار سياسة التماطل والهروب للأمام.
ودعا الاتحاد الطلابي كافة الجماهير الطلابية إلى الاستمرار في الاحتجاج على وضعية النقل الجامعي بكافة محطات الانتظار الخاصة بالطلبة وبكافة الوسائل السلمية والمشروعة وعلى رأسها التوقيف المؤقت لهذه المصلحة.
كما حذر إدارة شركة(فوغال) من محاولة تكرار اجتهادات أول أمس، محملا إياها كامل المسؤولية في حالة تعريض حياة الطلبة مرة أخرى للخطر، وأعرب عن رفضه لأي ممارسة لأي نوع أو شكل من التعسفات أو الممارسات البلطجية في حق الطلبة والمناضلين.
ودعا الاتحاد الوطني لطلبة المغرب باقي الجهات المسؤولة، على رأسها رئاسة الجامعة والمجلس البلدي للمدينة، إلى التعاطي الجاد والمسؤول مع مطالبه العادلة والمشروعة، وتحمل مسؤوليتهم في حل أزمة النقل الجامعي بالموقع، على حد قوله.