استنفر قرار جماعي يهم السوق الأسبوعي للزمامرة شخصيات سياسية وحقوقية وجمعوية ونسائية وشبابية وحرفيين ومهنيين.
وبادر الفاعلون المذكورون، يوم أمس، إلى عقد اجتماع موسع حضره 60 مشاركا، لدراسة سبل الرد على ما وصفوها بخطورة قرار رئيس المجلس الجماعي للزمامرة بتحويل السوق الأسبوعي الى جماعة “الغنادرة”.
وأعرب النشطاء السياسيون والمدنيون عن رفضهم للقرار سالف الذكر، واعتبروه ضربا لاقتصاد المدينة و تراثها و تاريخها، واستهدافا لمورد عيش الآلاف من الأسر.
ودعا المشاركون في هذا الاجتماع ساكنة المدينة ونواحيها و حرفييها إلى توحيد جهودهم للوقوف ضد ترحيل سوق خميس الزمامرة، مشيرين إلى أن تنفيذ هذا القرار من شأنه أن يضر بمصالح جميع قاطني “الزمامرة” بكل فئاتهم.
وخلص المجتمعون، وفق مصادر حضرت هذا اللقاء، إلى الاتفاق على تأسيس “التنسيقية المحلية ضد ترحيل السوق الاسبوعي لخميس الزمامرة”، باعتبارها الإطار الواسع الذي يمثل جميع مكونات المنطقة، و يمثل الجهة التي ستأخذ على عاتقها القيام بكل المجهودات النضالية المشروعة، للحفاظ على سوق “خميس الزمامرة” والوقوف ضد قرار ترحيله، على حد تعبيرهم.
وأفادت ذات المصادر، أن الحضور انتخب موسى مريد، منسقا عاما بالإجماع، إضافة إلى 10 أعضاء آخرين بمكتب التنسيقية، بينهم أربعة مستشارين.
كما خلص الاجتماع نفسه، تؤكد المصادر، إلى تسطير برنامج نضالي شامل و متنوع سيعلن عنه في الايام المقبلة.