في موكب جنائزي مهيب ودعت جماهير غفيرة من الفعاليات وكذا اعضاء وعضوات حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أحد أبرز مناضلي هذا الحزب بمدينة الدارالبيضاء، ويتعلق الأمر بالاستاذ المحامي عبد الرحيم اعميمي، الذي وافته المنية بعد اجتيازه لظروف صحية صعبة في المدة الأخيرة.
هذا وقد جرت مواراة جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الغفران، حيث تم تأبينه من طرف الامين العام لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عبدالسلام العزيز، الذي توقف عند أهم المراحل في المسار النضالي للراحل،والذي انطلق من خلال مجهوداته وديناميته على مستوى التنظيم الشبيبي الحزبي وكذا على صعيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، هذا بالإضافة إلى المهام النضالية التي تحملها على مستوى الأجهزة الحزبية، وكذا دوره البارز في تأسيس وتنشيط منتدى الحقيقة والإنصاف.
من حانب آخر، تطرق الامين العام عبدالسلام العزيز إلى تضحيات ومعاناة الفقيد من تداعيات الاعتقال السياسي الذي تعرض له خلال الفترة الممتدة من 1981 الى سنة 1984 على إثر الإضرابات والحركات الاحتجاجية التي عاشتها البلاد خلال تلك الفترة.
وجدير بالذكر، أن جنازة الأستاذ اعميمي عبدالرحيم، عرفت إلى جانب حضور قيادات وقواعد فيدرالية اليسار، حضور العديد من القيادات والفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية والنقابية والمهنية من مختلف المناطق والمدن المجاورة.