المساء 24
  • الرئيسية
  • سياسة
    edit post

    “تهامي” تراسل “السكوري” بشأن إقصاء الطلبة في وضعية إعاقة من مدن المهن والكفاءات

    edit post

    الرباط تحتضن ورشة عمل إفريقية – أمريكية لتعزيز إدارة الموارد الأمنية

    edit post

    الغلوسي يدق ناقوس الخطر حول الفساد بآسفي

    edit post

    عفو ملكي يشمل 1472 مستفيدا بمناسبتي عيد الشباب المجيد وثورة الملك والشعب

    edit post

    الجامعة الفلاحية بالمغرب تتضامن مع الاتحاد العام التونسي للشغل

    edit post

    تفاصيل جديدة حول واقعة العثور على “أسيدون” مغمى عليه بمنزله بالدار البيضاء

    Trending Tags

    • مجتمع
      edit post

      توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بمالقا لتعزيز السلم والديمقراطية وحقوق الإنسان

      edit post

      برلماني يتهم قنصليات أوروبية بـ”ابتزاز المغاربة”

      edit post

      فاتح ربيع الأول يوم الاثنين وعيد المولد النبوي يوم 5 شتنبر 2025

      edit post

      رئاسة النيابة العامة تصدر دليلا استرشاديا لتنفيذ العقوبات البديلة

      edit post
      جمعية تحذر من استغلال العقوبات البديلة في قضايا العنف ضد النساء

      جمعية تحذر من استغلال العقوبات البديلة في قضايا العنف ضد النساء

      edit post

      المتقاعدون المدنيون بالمغرب يخرجون للاحتجاج

      edit post

      الرميد: دخول قانون العقوبات البديلة حيز التنفيذ محطة مفصلية في العدالة الجنائية المغربية

      edit post

      وزارة النقل تُعلن إرجاء العمل بمسطرة مراقبة الدراجات النارية وتَعِد بمراجعة مضامينها

      edit post

      فلوس الغرامة..فلوس المهرجان

      Trending Tags

      • جهات
        edit post

        فيدرالية اليسار تنتقد تعثر مشاريع البنية التحتية بكلميم

        edit post

        “لجنة الحقيقة” في قضية الراعي القاصر تدعو لاعتصام ليلي وتطالب بكشف الحقيقة كاملة

        edit post

        هيئة حقوقية تكشف “خروقات خطيرة” في حادثة سير تعرض لها أحد أعضائها

        edit post

        خطير..عشرات حالات الإغماء في ثاني أيام مهرجان القنيطرة

        edit post

        تاونات تنتفض..فيدرالية اليسار تكشف فشل النموذج التنموي وتندد بمنع التظاهر

        edit post

        ندوة ثقافية برأس القصر حول الموروث المحلي ودوره في التنمية الترابية

        Trending Tags

        • تربية وتعليم
          edit post

          الوزارة والنقابات التعليمية في محطة جديدة من الحوار القطاعي

          edit post

          الاتحاد الإقليمي لـ”كدش” ببني ملال يرفض التكوينات الصيفية المفروضة على مربيات التعليم الأولي

          edit post

          المتصرفون التربويون يدينون “تماطل” الوزارة ويلوحون بالتصعيد قبيل الدخول المدرسي

          edit post

          دكاترة التعليم يجددون رفضهم للمعالجات الجزئية ويطالبون بإدماج شامل ومنصف

          edit post

          مربيات ومربو التعليم الأولي بسيدي سليمان يعلنون التصعيد

          edit post

          المتصرفون التربويون يصعدون ضد الوزارة بعد اعتراف رسمي بـ”انحراف خطير” في مساطر الترقية

          Trending Tags

          • حوادث
            edit post

            الدار البيضاء..توقيف شاب نشر شريط فيديو يهدد بارتكاب جنايات داخل مسجد الأندلس

            edit post

            سيدي سليمان..اصطدام 4 سيارات يخلف 9 إصابات بسبب دخان مطرح النفايات

            edit post

            الدرك البحري بالحسيمة يحبط محاولة للهجرة السرية

            edit post

            توقيف تركي مبحوث عنه دوليا بمطار محمد الخامس

            edit post

            طنجة..توقيف مخمور اعتدى على شرطية وعنصرين من الوقاية المدنية

            edit post

            توقيف رئيس جماعة صفرو بفاس بتهمة شيك بدون رصيد بقيمة 500 مليون سنتيم

            Trending Tags

            • اقتصاد
              edit post

              إطلاق أسبوع الاستثمار لفائدة مغاربة العالم

              edit post

              المندوبية السامية للتخطيط تؤكد ارتفاع جديد في الأسعار

              edit post

              توسعة مصنع “ستيلانتيس” بالقنيطرة تضاعف الطاقة الإنتاجية

              edit post
              أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يواصل شق طريقه نحو الاندماج القاري والتنمية المشتركة

              أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يواصل شق طريقه نحو الاندماج القاري والتنمية المشتركة

              edit post

              حجيرة يؤكد أن كأس العالم فرصة لتعزيز صنع في المغرب والسيادة الصناعية عبر التقييس

              Trending Tags

              • ثقافة وفن
                edit post

                أصيلة تحتضن الملتقى الوطني لرفاق جمعية “أميج”

                edit post

                دار الشعر بتطوان تحيي “بحور الشعر” في مغارة هرقل بطنجة

                edit post

                أحمد بوعروة يترأس لجنة تحكيم مسابقة السيناريو بمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير

                edit post

                اختتام المؤتمر العالمي للتصوف بفاس بتوصيات تدعو للسلام العالمي

                edit post

                مجلة الشرطة تخصص ملفا للدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

                edit post

                جلسات في ضيافة “مُعصِرات” للكاتب محمد آيت علو

                Trending Tags

                • رياضة
                  edit post

                  أولمبيك خريبكة يعقد جمعا عاما غير عادي ويشكل لجنة مؤقتة لتسيير النادي

                  edit post

                  المنتخب المغربي إلى نصف نهائي “الشان” بعد فوزه على تنزانيا

                  edit post

                  نادي الجزيرة يتخلى عن المدرب عموتة

                  edit post

                  الأسود المحلية تحلق إلى ربع نهائي “الشان”

                  edit post

                  المغرب يتفوق على زامبيا ويعبر إلى ربع نهائي “الشان” بثلاثية

                  edit post

                  ملاعب مغربية تحصل على اعتماد “الكاف” للموسم القاري الجديد

                  Trending Tags

                  • مقالات الرأي
                    edit post

                    وزارة التربية بين اتفاق 2011 وواقع الإقصاء المستمر

                    edit post

                    حرب إسرائيل الوجودية

                    edit post

                    قراءة لقرار المحكمة الدستورية بإلغاء بعض مواد القانون رقم 23/02 على ضوء الدستور المغربي والاجتهاد القضائي الدستوري المقارن

                    edit post

                    المغرب حليف استراتيجي دولي لصياغة توازنات جديدة في إفريقيا والعالم

                    edit post

                    الخطاب الملكي لعيد العرش 2025..من تثبيت الشرعية إلى التمكين التنموي وصيانة السيادة الشاملة

                    edit post

                    الوجود الحربائي

                    edit post

                    هل تلتقط الأحزاب السياسية الإشارة؟

                    edit post

                    رؤية ملكية تنير الطريق وعدالة ترابية تبني الوطن

                    Trending Tags

                    • المساء24 TV
                      edit post

                      القنيطرة..وقفة احتجاجية أمام مديرية السكنى ضد الفساد في برامج إعادة الإيواء “فيديو”

                      edit post

                      خنيفرة..احتجاج ساكنة دوار “إبيغلان” بجماعة “كروشن” دفاعا عن حصتهم من مياه نهر بالمنطقة “فيديو”

                      edit post

                      زيارة تفقدية لعامل خنيفرة تحرك مياه الأمل في أحياء الهامش “فيديو”

                      edit post

                      “نجوم فوق الأرض” يلامس قلوب الحسيمة ويكرم أطفال متلازمة ثلاثي الصبغي “فيديو”

                      edit post

                      القنيطرة..مختل عقليا يحول مسجدا إلى وكر للمخدرات ويزرع الرعب بقرية “العمامرة” جماعة المگرن “فيديو”

                      edit post

                      النادي القنيطري لأقل من 14 سنة يتوج بطلا لعصبة جهة الرباط سلا القنيطرة لكرة القدم “فيديو”

                      Trending Tags

                      • برامجنا
                      No Result
                      View All Result
                      • الرئيسية
                      • سياسة
                        edit post

                        “تهامي” تراسل “السكوري” بشأن إقصاء الطلبة في وضعية إعاقة من مدن المهن والكفاءات

                        edit post

                        الرباط تحتضن ورشة عمل إفريقية – أمريكية لتعزيز إدارة الموارد الأمنية

                        edit post

                        الغلوسي يدق ناقوس الخطر حول الفساد بآسفي

                        edit post

                        عفو ملكي يشمل 1472 مستفيدا بمناسبتي عيد الشباب المجيد وثورة الملك والشعب

                        edit post

                        الجامعة الفلاحية بالمغرب تتضامن مع الاتحاد العام التونسي للشغل

                        edit post

                        تفاصيل جديدة حول واقعة العثور على “أسيدون” مغمى عليه بمنزله بالدار البيضاء

                        Trending Tags

                        • مجتمع
                          edit post

                          توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بمالقا لتعزيز السلم والديمقراطية وحقوق الإنسان

                          edit post

                          برلماني يتهم قنصليات أوروبية بـ”ابتزاز المغاربة”

                          edit post

                          فاتح ربيع الأول يوم الاثنين وعيد المولد النبوي يوم 5 شتنبر 2025

                          edit post

                          رئاسة النيابة العامة تصدر دليلا استرشاديا لتنفيذ العقوبات البديلة

                          edit post
                          جمعية تحذر من استغلال العقوبات البديلة في قضايا العنف ضد النساء

                          جمعية تحذر من استغلال العقوبات البديلة في قضايا العنف ضد النساء

                          edit post

                          المتقاعدون المدنيون بالمغرب يخرجون للاحتجاج

                          edit post

                          الرميد: دخول قانون العقوبات البديلة حيز التنفيذ محطة مفصلية في العدالة الجنائية المغربية

                          edit post

                          وزارة النقل تُعلن إرجاء العمل بمسطرة مراقبة الدراجات النارية وتَعِد بمراجعة مضامينها

                          edit post

                          فلوس الغرامة..فلوس المهرجان

                          Trending Tags

                          • جهات
                            edit post

                            فيدرالية اليسار تنتقد تعثر مشاريع البنية التحتية بكلميم

                            edit post

                            “لجنة الحقيقة” في قضية الراعي القاصر تدعو لاعتصام ليلي وتطالب بكشف الحقيقة كاملة

                            edit post

                            هيئة حقوقية تكشف “خروقات خطيرة” في حادثة سير تعرض لها أحد أعضائها

                            edit post

                            خطير..عشرات حالات الإغماء في ثاني أيام مهرجان القنيطرة

                            edit post

                            تاونات تنتفض..فيدرالية اليسار تكشف فشل النموذج التنموي وتندد بمنع التظاهر

                            edit post

                            ندوة ثقافية برأس القصر حول الموروث المحلي ودوره في التنمية الترابية

                            Trending Tags

                            • تربية وتعليم
                              edit post

                              الوزارة والنقابات التعليمية في محطة جديدة من الحوار القطاعي

                              edit post

                              الاتحاد الإقليمي لـ”كدش” ببني ملال يرفض التكوينات الصيفية المفروضة على مربيات التعليم الأولي

                              edit post

                              المتصرفون التربويون يدينون “تماطل” الوزارة ويلوحون بالتصعيد قبيل الدخول المدرسي

                              edit post

                              دكاترة التعليم يجددون رفضهم للمعالجات الجزئية ويطالبون بإدماج شامل ومنصف

                              edit post

                              مربيات ومربو التعليم الأولي بسيدي سليمان يعلنون التصعيد

                              edit post

                              المتصرفون التربويون يصعدون ضد الوزارة بعد اعتراف رسمي بـ”انحراف خطير” في مساطر الترقية

                              Trending Tags

                              • حوادث
                                edit post

                                الدار البيضاء..توقيف شاب نشر شريط فيديو يهدد بارتكاب جنايات داخل مسجد الأندلس

                                edit post

                                سيدي سليمان..اصطدام 4 سيارات يخلف 9 إصابات بسبب دخان مطرح النفايات

                                edit post

                                الدرك البحري بالحسيمة يحبط محاولة للهجرة السرية

                                edit post

                                توقيف تركي مبحوث عنه دوليا بمطار محمد الخامس

                                edit post

                                طنجة..توقيف مخمور اعتدى على شرطية وعنصرين من الوقاية المدنية

                                edit post

                                توقيف رئيس جماعة صفرو بفاس بتهمة شيك بدون رصيد بقيمة 500 مليون سنتيم

                                Trending Tags

                                • اقتصاد
                                  edit post

                                  إطلاق أسبوع الاستثمار لفائدة مغاربة العالم

                                  edit post

                                  المندوبية السامية للتخطيط تؤكد ارتفاع جديد في الأسعار

                                  edit post

                                  توسعة مصنع “ستيلانتيس” بالقنيطرة تضاعف الطاقة الإنتاجية

                                  edit post
                                  أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يواصل شق طريقه نحو الاندماج القاري والتنمية المشتركة

                                  أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يواصل شق طريقه نحو الاندماج القاري والتنمية المشتركة

                                  edit post

                                  حجيرة يؤكد أن كأس العالم فرصة لتعزيز صنع في المغرب والسيادة الصناعية عبر التقييس

                                  Trending Tags

                                  • ثقافة وفن
                                    edit post

                                    أصيلة تحتضن الملتقى الوطني لرفاق جمعية “أميج”

                                    edit post

                                    دار الشعر بتطوان تحيي “بحور الشعر” في مغارة هرقل بطنجة

                                    edit post

                                    أحمد بوعروة يترأس لجنة تحكيم مسابقة السيناريو بمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير

                                    edit post

                                    اختتام المؤتمر العالمي للتصوف بفاس بتوصيات تدعو للسلام العالمي

                                    edit post

                                    مجلة الشرطة تخصص ملفا للدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

                                    edit post

                                    جلسات في ضيافة “مُعصِرات” للكاتب محمد آيت علو

                                    Trending Tags

                                    • رياضة
                                      edit post

                                      أولمبيك خريبكة يعقد جمعا عاما غير عادي ويشكل لجنة مؤقتة لتسيير النادي

                                      edit post

                                      المنتخب المغربي إلى نصف نهائي “الشان” بعد فوزه على تنزانيا

                                      edit post

                                      نادي الجزيرة يتخلى عن المدرب عموتة

                                      edit post

                                      الأسود المحلية تحلق إلى ربع نهائي “الشان”

                                      edit post

                                      المغرب يتفوق على زامبيا ويعبر إلى ربع نهائي “الشان” بثلاثية

                                      edit post

                                      ملاعب مغربية تحصل على اعتماد “الكاف” للموسم القاري الجديد

                                      Trending Tags

                                      • مقالات الرأي
                                        edit post

                                        وزارة التربية بين اتفاق 2011 وواقع الإقصاء المستمر

                                        edit post

                                        حرب إسرائيل الوجودية

                                        edit post

                                        قراءة لقرار المحكمة الدستورية بإلغاء بعض مواد القانون رقم 23/02 على ضوء الدستور المغربي والاجتهاد القضائي الدستوري المقارن

                                        edit post

                                        المغرب حليف استراتيجي دولي لصياغة توازنات جديدة في إفريقيا والعالم

                                        edit post

                                        الخطاب الملكي لعيد العرش 2025..من تثبيت الشرعية إلى التمكين التنموي وصيانة السيادة الشاملة

                                        edit post

                                        الوجود الحربائي

                                        edit post

                                        هل تلتقط الأحزاب السياسية الإشارة؟

                                        edit post

                                        رؤية ملكية تنير الطريق وعدالة ترابية تبني الوطن

                                        Trending Tags

                                        • المساء24 TV
                                          edit post

                                          القنيطرة..وقفة احتجاجية أمام مديرية السكنى ضد الفساد في برامج إعادة الإيواء “فيديو”

                                          edit post

                                          خنيفرة..احتجاج ساكنة دوار “إبيغلان” بجماعة “كروشن” دفاعا عن حصتهم من مياه نهر بالمنطقة “فيديو”

                                          edit post

                                          زيارة تفقدية لعامل خنيفرة تحرك مياه الأمل في أحياء الهامش “فيديو”

                                          edit post

                                          “نجوم فوق الأرض” يلامس قلوب الحسيمة ويكرم أطفال متلازمة ثلاثي الصبغي “فيديو”

                                          edit post

                                          القنيطرة..مختل عقليا يحول مسجدا إلى وكر للمخدرات ويزرع الرعب بقرية “العمامرة” جماعة المگرن “فيديو”

                                          edit post

                                          النادي القنيطري لأقل من 14 سنة يتوج بطلا لعصبة جهة الرباط سلا القنيطرة لكرة القدم “فيديو”

                                          Trending Tags

                                          • برامجنا
                                          No Result
                                          View All Result
                                          المساء 24
                                          No Result
                                          View All Result
                                          • الرئيسية
                                          • سياسة
                                          • جهات
                                          • مجتمع
                                          • تربية وتعليم
                                          • حوادث
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة و فن
                                          • رياضة
                                          • مقالات الرأي
                                          • المساء 24 TV
                                          • برامجنا
                                          Home على مدار 24

                                          ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس

                                          23 أبريل، 2025
                                          in على مدار 24, مقالات الرأي
                                          0

                                          *د.إبراهيم ابراش

                                          سواء كان الأمر جهلاً وسوء تقدير أم خيانة وتواطؤ مع الاحتلال، فإن حركة حماس الإخونجية شريك للاحتلال في مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عجز العدو عن قهره طوال عقود ما قبل ظهور الحركة، وآخر دور قامت به حماس لتحقيق هذا الهدف الصهيوني هو عملية ٧ أكتوبر أو ما تسميه (طوفان الأقصى) والأقصى منه براء، وما نتج عنها من تدمير وقتل والتهيئة لتهجير سكان القطاع.

                                          حركة حماس اليوم (تقاتل) بجيش مرتزقتها من الإعلاميين والمحللين السياسيين وبقايا قياداتها في الخارج، وسلاحهم الأكاذيب التي يبثونها عبر التصريحات والبيانات والفيديوهات في وسائط التواصل الاجتماعي وقناة الجزيرة. أما ميدانياً فلا يسقط أحد من هذا الجيش لا قتيلاً ولا جريحاً ولا مشرداً بل يعيشون بنعيم ورفاهية ويراكمون الثروات أما الضحايا فهم المدنيين من أهالي قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ وشباب الذين ليسوا طرفاً في الحرب ولا يريدونها.

                                          قيادات حركة حماس ما زالوا يواصلون التغرير بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من التلاعب بالشعارات والكلمات وخصوصاً في مجال الدين كالقول بأن الحركة تدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية أو أنها تدافع عن القدس، وأن أهالي غزة مشاريع شهادة وأن الحركة مستعدة لمواصلة القتال حتى آخر طفل فلسطيني وأن سلاح المقاومة خط أحمر، وإذا كان سلاح المقاومة خط أحمر فما هو الأمر بالنسبة لدم الشعب الفلسطيني؟ وأيهما أكثر أهمية وله الأولوية: الخط الأحمر لسلاح المقاومة أو الخط الأحمر لدماء الشعب ومعاناة حوالي ٢ مليون ونصف من الشعب؟ قيادات حماس في الخارج ومن خلال تصريحاتهم المستفزة والمتضاربة والبعيدة عن الواقع تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عما يجري في قطاع غزة من موت ودمار وفوضى وفلتان ومؤشرات حرب أهلية.

                                          لم يكن الأمر مقتصراً على حركة حماس بل كان لها شركاء.

                                          فكيف يُصدِق عاقل أن قطر وتركيا وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وبعد ان تم تدمير ٨٠% من قطاع غزة وحوالي ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود وأسير ومعاق، غير قادرين على إقناع حركة حماس أو إجبارها على تسليم المخطوفين الإسرائيليين والخروج من المشهد السياسي إنقاذاً لما تبقى من بشر وحجر في قطاع غزة ومنع مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية؟ مع العلم أن هذه الأطراف الثلاثة حليفة لواشنطن التي تحارب بجانب إسرائيل وترعى المفاوضات المزعومة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المخطوفين! حيث في قطر أكبر قاعدة أمريكية ومنها تدير واشنطن الحرب على الفلسطينيين، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي(النيتو) وجماعة الإخوان المسلمين صنيعة بريطانيا والغرب وأداتهم في المنطقة.

                                          هذه الأطراف الثلاثة دعمت وباركت انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية ومدوها بمقومات البقاء طوال ١٧ سنة وما زالت تحتضن قيادات الحركة ومرتزقتها وسارقوا المساعدات المتاجرين بالدم الفلسطيني؟

                                          استمرار هذه الأطراف على موقفها يثير شبهة التواطؤ مع العدو ومشاركته عمليا في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن نبرئ الدول العربية من المسؤولية بسبب صمتها وعجزها وترك الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا هذه الأطراف وإسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا.

                                          كلما ارتفعت وتيرة الإدانات الرسمية العربية وتزايدت المظاهرات المنددة بمخطط التهجير بتحريض أحياناً من الأنظمة وخصوصاً المطبِعة مع اسرائيل كلما زاد تخوفي بأن مصيبة ونكبة جديدة قريبة قادمة للفلسطينيين وخصوصاً أهالي غزة.

                                          لو كانت النوايا صادقة عند الأنظمة وجمهورها لمنع مخطط التهجير لكانت اتخذت خطوة واحدة في بداية الحرب أو خلال ١٨ شهراً من حرب الإبادة كفيلة بمنعه ألا وهي سحب اعترافها بإسرائيل ووقف التطبيع أو على الأقل التهديد به، وما دام هذا الأمر لم يحدث فإن كل ما تقوم به الأنظمة فقط لرفع العتب والزعم أنها قامت بما تستطيع، وسينفذ نتنياهو وترامب مخطط التهجير الى سيناء على الأرجح.

                                          لا فرق كبير بين الدول المطبعة والدول غير المطبعة لأن عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً. مثلاً دور دولة قطر (غير المُطبِعة مع إسرائيل) أخطر على الفلسطينيين والأمة العربية من دور الدول العربية المطبعة مثل مصر والأردن.

                                          وتتجلى هذه الخطورة من خلال:

                                          ١- دورها في صناعة الانقسام الفلسطيني وديمومته بتنسيق مع اسرائيل.

                                          ٢- دورها الإعلامي المشبوه وخصوصاً دور مرتزقتها المحللين السياسيين والأمنيين ومراسليها من فلسطينيين وعرب على شاشة الجزيرة، بدون أن يكون لهم موقف وطني وقومي موحد بل أحياناً، وبتشجيع من القناة ومقدم البرنامج، يشتبكون بجدل يسيء للكل الفلسطيني حيث يخونون ويكفرون بعضهم بعضاً.

                                          ٣- في المقابل تستضيف محللين وسياسيين أمنيين إسرائيليين وتبث كل ما يصدر عن قادة إسرائيليين سياسيين وعسكرين مباشرة للجمهور باللغة العربية، وكلهم يتحدثون بنفس التوجه والموقف السياسي المعادي للفلسطينيين والمبرِر لقتلهم.

                                           ٤-احتضان قطر لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، وقد أثبتت الحرب الأخيرة التي ما زالت جارية أن لا فرق بين واشنطن وتل أبيب وكلتا الدولتين شريك في الحرب، وكثير من العتاد العسكري الأمريكي الذي يدمر ويقتل أطفال غزة كان يصل لإسرائيل عبر قاعدة العيديد في قطر.

                                          ٥- دورها الخبيث في إدارة مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيث كانت معنية بإطالة أمد المفاوضات بما يخدم العدو وحركة حماس أيضاً دون اهتمام بما كان يجري في القطاع من فضائع وما تتعرض له القضية من خطر التصفية.

                                          ٦- انحيازها الواضح لحركة حماس وتحريضها على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

                                          عدم إقامة قطر لعلاقات رسمية مع الكيان الصهيوني ليس موقفا أخلاقياً ووطنياً بل طُلب منها ذلك لتقوم بأدوار أكثر خطورة لخدمة هذا الكيان والسياسة الأمريكية في المنطقة.

                                          بعد كل ما جرى لماذا نعتبر استسلام حماس من الكبائر ويجب عدم التفكير. به؟ وهل صدقنا أضاليل حماس والإخوان وقناة الجزيرة بأن حماس هي المقاومة وهي الإسلام وهي حركة ربانية؟

                                          إذا كان استسلام ما تبقى من مسلحي حماس في القطاع أو إخراجهم خارجه سيوقف حرب الإبادة ويمنع التهجير ويًعيد إعمار غزة فليكن ولا داع لتضخيم الأمر، فالمقاومة الوطنية كانت قبل حماس وستستمر بعدها بها أو بدونها.

                                          لماذا ما زلنا مترددين في توجيه تهمة الغباء الاستراتيجي الذي يرتقي لدرجة الخيانة، إن لم تكن الخيانة عينها، على الذين يطلقون المقذوفات المشبوهة مؤخراً من شمال غزة على إسرائيل وهي المنطقة التي تخطط إسرائيل لضمها او تحويلها لمنطقة أمنية بدون بشر، مما يعطيها مزيداً من الذرائع لاستكمال مخطط التدمير والتهجير، حتى إن كان مطلقوها من حركة الجهاد الإسلامي؟

                                          وأخيراً، عديدة أوراق القوة عند الشعب الفلسطيني وهي ليست الصواريخ والأنفاق ولا الأسرى الإسرائيليين، بل عدالة قضيته الوطنية وصموده على أرضه. إذا صمد الفلسطينيون وأفشلوا مخطط التهجير فهذا يعتبر أهم إنجاز في ظل الظروف الراهنة محلياً وعربياً ودولياً، كما لن تقوم الدولة اليهودية الخالصة التي يطمح لها نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف.

                                            كل حرب الإبادة والتطهير العرقي والسعي الغربي المهووس لدعم إسرائيل الهدف منه تهجير الفلسطينيين والحيلولة دون فشل وانهيار المشروع اليهودي الصهيوني بعد أن أصبح عدد الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية (من البحر إلى النهر) يفوق عدد اليهود مما جعل استحالة قيام الدولة اليهودية الخالصة.

                                          *أستاذ العلاقات الدولية.                  غزة فلسطين

                                          Ibrahemibrach1@gmail>com

                                          إبراهيم ابراش

                                          ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس

                                          سواء كان الأمر جهلاً وسوء تقدير أم خيانة وتواطؤ مع الاحتلال، فإن حركة حماس الإخونجية شريك للاحتلال في مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عجز العدو عن قهره طوال عقود ما قبل ظهور الحركة، وآخر دور قامت به حماس لتحقيق هذا الهدف الصهيوني هو عملية ٧ أكتوبر أو ما تسميه (طوفان الأقصى) والأقصى منه براء، وما نتج عنها من تدمير وقتل والتهيئة لتهجير سكان القطاع.

                                          حركة حماس اليوم (تقاتل) بجيش مرتزقتها من الاعلاميين والمحللين السياسيين وبقايا قياداتها في الخارج، وسلاحهم الأكاذيب التي يبثونها عبر التصريحات والبيانات والفيديوهات في وسائط التواصل الاجتماعي وقناة الجزيرة. أما ميدانياً فلا يسقط أحد من هذا الجيش لا قتيلاً ولا جريحاً ولا مشرداً بل يعيشون بنعيم ورفاهية ويراكمون الثروات أما الضحايا فهم المدنيين من أهالي قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ وشباب الذين ليسوا طرفاً في الحرب ولا يريدونها.

                                          قيادات حركة حماس ما زالوا يواصلون التغرير بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من التلاعب بالشعارات والكلمات وخصوصاً في مجال الدين كالقول بأن الحركة تدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية أو أنها تدافع عن القدس، وأن أهالي غزة مشاريع شهادة وأن الحركة مستعدة لمواصلة القتال حتى آخر طفل فلسطيني وأن سلاح المقاومة خط أحمر، وإذا كان سلاح المقاومة خط أحمر فما هو الأمر بالنسبة لدم الشعب الفلسطيني؟ وأيهما أكثر أهمية وله الأولوية: الخط الأحمر لسلاح المقاومة أو الخط الأحمر لدماء الشعب ومعاناة حوالي ٢ مليون ونصف من الشعب؟ قيادات حماس في الخارج ومن خلال تصريحاتهم المستفزة والمتضاربة والبعيدة عن الواقع تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عما يجري في قطاع غزة من موت ودمار وفوضى وفلتان ومؤشرات حرب أهلية.

                                          لم يكن الأمر مقتصراً على حركة حماس بل كان لها شركاء.

                                          فكيف يُصدِق عاقل أن قطر وتركيا وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وبعد ان تم تدمير ٨٠% من قطاع غزة وأحوالي ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود واسي ومعاق، غير قادرين على إقناع حركة حماس أو إجبارها على تسليم المخطوفين الإسرائيليين والخروج من المشهد السياسي انقاذاً لما تبقى من بشر وحجر في قطاع غزة ومنع مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية؟ مع العلم ان هذه الأطراف الثلاثة حليفة لواشنطن التي تحارب بجانب إسرائيل وترعى المفاوضات المزعومة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المخطوفين! حيث في قطر أكبر قاعدة أمريكية ومنها تدير واشنطن الحرب على الفلسطينيين، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي(النيتو) وجماعة الإخوان المسلمين صنيعة بريطانيا والغرب واداتهم في المنطقة.

                                          هذه الأطراف الثلاثة دعمت وباركت انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية ومدوها بمقومات البقاء طوال ١٧ سنة وما زالت تحتضن قيادات الحركة ومرتزقتها وسارقوا المساعدات المتاجرين بالدم الفلسطيني؟

                                          استمرار هذه الأطراف على موقفها يثير شبهة التواطؤ مع العدو ومشاركته عمليا في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن نبرئ الدول العربية من المسؤولية بسبب صمتها وعجزها وترك الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا هذه الأطراف وإسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا.

                                          كلما ارتفعت وتيرة الإدانات الرسمية العربية وتزايدت المظاهرات المنددة بمخطط التهجير بتحريض أحياناً من الأنظمة وخصوصاً المطبِعة مع اسرائيل كلما زاد تخوفي بأن مصيبة ونكبة جديدة قريبة قادمة للفلسطينيين وخصوصاً أهالي غزة.

                                          لو كانت النوايا صادقة عند الأنظمة وجمهورها لمنع مخطط التهجير لكانت اتخذت خطوة واحدة في بداية الحرب أو خلال ١٨ شهراً من حرب الإبادة كفيلة بمنعه ألا وهي سحب اعترافها بإسرائيل ووقف التطبيع أو على الأقل التهديد به، وما دام هذا الأمر لم يحدث فإن كل ما تقوم به الأنظمة فقط لرفع العتب والزعم أنها قامت بما تستطيع، وسينفذ نتنياهو وترامب مخطط التهجير الى سيناء على الأرجح.

                                          لا فرق كبير بين الدول المطبعة والدول غير المطبعة لأن عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً. مثلاً دور دولة قطر (غير المُطبِعة مع إسرائيل) أخطر على الفلسطينيين والأمة العربية من دور الدول العربية المطبعة مثل مصر والأردن.

                                          وتتجلى هذه الخطورة من خلال:

                                          ١- دورها في صناعة الانقسام الفلسطيني وديمومته بتنسيق مع اسرائيل.

                                          ٢- دورها الإعلامي المشبوه وخصوصاً دور مرتزقتها المحللين السياسيين والأمنيين ومراسليها من فلسطينيين وعرب على شاشة الجزيرة، بدون أن يكون لهم موقف وطني وقومي موحد بل أحياناً، وبتشجيع من القناة ومقدم البرنامج، يشتبكون بجدل يسيء للكل الفلسطيني حيث يخونون ويكفرون بعضهم بعضاً.

                                          ٣- في المقابل تستضيف محللين وسياسيين أمنيين إسرائيليين وتبث كل ما يصدر عن قادة إسرائيليين سياسيين وعسكرين مباشرة للجمهور باللغة العربية، وكلهم يتحدثون بنفس التوجه والموقف السياسي المعادي للفلسطينيين والمبرِر لقتلهم.

                                          ٤-احتضان قطر لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، وقد أثبتت الحرب الأخيرة التي ما زالت جارية أن لا فرق بين واشنطن وتل أبيب وكلتا الدولتين شريك في الحرب، وكثير من العتاد العسكري الأمريكي الذي يدمر ويقتل أطفال غزة كان يصل لإسرائيل عبر قاعدة العيديد في قطر.

                                          ٥- دورها الخبيث في إدارة مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيث كانت معنية بإطالة أمد المفاوضات بما يخدم العدو وحركة حماس أيضاً دون اهتمام بما كان يجري في القطاع من فضائع وما تتعرض له القضية من خطر التصفية.

                                          ٦- انحيازها الواضح لحركة حماس وتحريضها على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

                                          عدم إقامة قطر لعلاقات رسمية مع الكيان الصهيوني ليس موقفا أخلاقياً ووطنياً بل طُلب منها ذلك لتقوم بأدوار أكثر خطورة لخدمة هذا الكيان والسياسة الأمريكية في المنطقة.

                                          بعد كل ما جرى لماذا نعتبر استسلام حماس من الكبائر ويجب عدم التفكير. به؟ وهل صدقنا أضاليل حماس والإخوان وقناة الجزيرة بأن حماس هي المقاومة وهي الإسلام وهي حركة ربانية؟

                                          إذا كان استسلام ما تبقى من مسلحي حماس في القطاع أو إخراجهم خارجه سيوقف حرب الإبادة ويمنع التهجير ويًعيد إعمار غزة فليكن ولا داع لتضخيم الأمر، فالمقاومة الوطنية كانت قبل حماس وستستمر بعدها بها أو بدونها.

                                          لماذا ما زلنا مترددين في توجيه تهمة الغباء الاستراتيجي الذي يرتقي لدرجة الخيانة، إن لم تكن الخيانة عينها، على الذين يطلقون المقذوفات المشبوهة مؤخراً من شمال غزة على إسرائيل وهي المنطقة التي تخطط إسرائيل لضمها او تحويلها لمنطقة أمنية بدون بشر، مما يعطيها مزيداً من الذرائع لاستكمال مخطط التدمير والتهجير، حتى إن كان مطلقوها من حركة الجهاد الإسلامي؟

                                          وأخيراً، عديدة أوراق القوة عند الشعب الفلسطيني وهي ليست الصواريخ والأنفاق ولا الأسرى الإسرائيليين، بل عدالة قضيته الوطنية وصموده على أرضه. إذا صمد الفلسطينيون وأفشلوا مخطط التهجير فهذا يعتبر أهم إنجاز في ظل الظروف الراهنة محلياً وعربياً ودولياً، كما لن تقوم الدولة اليهودية الخالصة التي يطمح لها نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف.

                                          كل حرب الإبادة والتطهير العرقي والسعي الغربي المهووس لدعم إسرائيل الهدف منه تهجير الفلسطينيين والحيلولة دون فشل وانهيار المشروع اليهودي الصهيوني بعد أن أصبح عدد الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية (من البحر إلى النهر) يفوق عدد اليهود مما جعل استحالة قيام الدولة اليهودية الخالصة.

                                          Ibrahemibrach1@gmail>com

                                          —
                                          Dr: Ibrahem Ibrach
                                          Professor of Political Science
                                          Gaza- Palestine
                                          https://palnation.org/

                                          إبراهيم ابراش

                                          ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس

                                          سواء كان الأمر جهلاً وسوء تقدير أم خيانة وتواطؤ مع الاحتلال، فإن حركة حماس الإخونجية شريك للاحتلال في مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عجز العدو عن قهره طوال عقود ما قبل ظهور الحركة، وآخر دور قامت به حماس لتحقيق هذا الهدف الصهيوني هو عملية ٧ أكتوبر أو ما تسميه (طوفان الأقصى) والأقصى منه براء، وما نتج عنها من تدمير وقتل والتهيئة لتهجير سكان القطاع.

                                          حركة حماس اليوم (تقاتل) بجيش مرتزقتها من الاعلاميين والمحللين السياسيين وبقايا قياداتها في الخارج، وسلاحهم الأكاذيب التي يبثونها عبر التصريحات والبيانات والفيديوهات في وسائط التواصل الاجتماعي وقناة الجزيرة. أما ميدانياً فلا يسقط أحد من هذا الجيش لا قتيلاً ولا جريحاً ولا مشرداً بل يعيشون بنعيم ورفاهية ويراكمون الثروات أما الضحايا فهم المدنيين من أهالي قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ وشباب الذين ليسوا طرفاً في الحرب ولا يريدونها.

                                          قيادات حركة حماس ما زالوا يواصلون التغرير بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من التلاعب بالشعارات والكلمات وخصوصاً في مجال الدين كالقول بأن الحركة تدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية أو أنها تدافع عن القدس، وأن أهالي غزة مشاريع شهادة وأن الحركة مستعدة لمواصلة القتال حتى آخر طفل فلسطيني وأن سلاح المقاومة خط أحمر، وإذا كان سلاح المقاومة خط أحمر فما هو الأمر بالنسبة لدم الشعب الفلسطيني؟ وأيهما أكثر أهمية وله الأولوية: الخط الأحمر لسلاح المقاومة أو الخط الأحمر لدماء الشعب ومعاناة حوالي ٢ مليون ونصف من الشعب؟ قيادات حماس في الخارج ومن خلال تصريحاتهم المستفزة والمتضاربة والبعيدة عن الواقع تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عما يجري في قطاع غزة من موت ودمار وفوضى وفلتان ومؤشرات حرب أهلية.

                                          لم يكن الأمر مقتصراً على حركة حماس بل كان لها شركاء.

                                          فكيف يُصدِق عاقل أن قطر وتركيا وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وبعد ان تم تدمير ٨٠% من قطاع غزة وأحوالي ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود واسي ومعاق، غير قادرين على إقناع حركة حماس أو إجبارها على تسليم المخطوفين الإسرائيليين والخروج من المشهد السياسي انقاذاً لما تبقى من بشر وحجر في قطاع غزة ومنع مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية؟ مع العلم ان هذه الأطراف الثلاثة حليفة لواشنطن التي تحارب بجانب إسرائيل وترعى المفاوضات المزعومة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المخطوفين! حيث في قطر أكبر قاعدة أمريكية ومنها تدير واشنطن الحرب على الفلسطينيين، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي(النيتو) وجماعة الإخوان المسلمين صنيعة بريطانيا والغرب واداتهم في المنطقة.

                                          هذه الأطراف الثلاثة دعمت وباركت انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية ومدوها بمقومات البقاء طوال ١٧ سنة وما زالت تحتضن قيادات الحركة ومرتزقتها وسارقوا المساعدات المتاجرين بالدم الفلسطيني؟

                                          استمرار هذه الأطراف على موقفها يثير شبهة التواطؤ مع العدو ومشاركته عمليا في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن نبرئ الدول العربية من المسؤولية بسبب صمتها وعجزها وترك الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا هذه الأطراف وإسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا.

                                          كلما ارتفعت وتيرة الإدانات الرسمية العربية وتزايدت المظاهرات المنددة بمخطط التهجير بتحريض أحياناً من الأنظمة وخصوصاً المطبِعة مع اسرائيل كلما زاد تخوفي بأن مصيبة ونكبة جديدة قريبة قادمة للفلسطينيين وخصوصاً أهالي غزة.

                                          لو كانت النوايا صادقة عند الأنظمة وجمهورها لمنع مخطط التهجير لكانت اتخذت خطوة واحدة في بداية الحرب أو خلال ١٨ شهراً من حرب الإبادة كفيلة بمنعه ألا وهي سحب اعترافها بإسرائيل ووقف التطبيع أو على الأقل التهديد به، وما دام هذا الأمر لم يحدث فإن كل ما تقوم به الأنظمة فقط لرفع العتب والزعم أنها قامت بما تستطيع، وسينفذ نتنياهو وترامب مخطط التهجير الى سيناء على الأرجح.

                                          لا فرق كبير بين الدول المطبعة والدول غير المطبعة لأن عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً. مثلاً دور دولة قطر (غير المُطبِعة مع إسرائيل) أخطر على الفلسطينيين والأمة العربية من دور الدول العربية المطبعة مثل مصر والأردن.

                                          وتتجلى هذه الخطورة من خلال:

                                          ١- دورها في صناعة الانقسام الفلسطيني وديمومته بتنسيق مع اسرائيل.

                                          ٢- دورها الإعلامي المشبوه وخصوصاً دور مرتزقتها المحللين السياسيين والأمنيين ومراسليها من فلسطينيين وعرب على شاشة الجزيرة، بدون أن يكون لهم موقف وطني وقومي موحد بل أحياناً، وبتشجيع من القناة ومقدم البرنامج، يشتبكون بجدل يسيء للكل الفلسطيني حيث يخونون ويكفرون بعضهم بعضاً.

                                          ٣- في المقابل تستضيف محللين وسياسيين أمنيين إسرائيليين وتبث كل ما يصدر عن قادة إسرائيليين سياسيين وعسكرين مباشرة للجمهور باللغة العربية، وكلهم يتحدثون بنفس التوجه والموقف السياسي المعادي للفلسطينيين والمبرِر لقتلهم.

                                          ٤-احتضان قطر لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، وقد أثبتت الحرب الأخيرة التي ما زالت جارية أن لا فرق بين واشنطن وتل أبيب وكلتا الدولتين شريك في الحرب، وكثير من العتاد العسكري الأمريكي الذي يدمر ويقتل أطفال غزة كان يصل لإسرائيل عبر قاعدة العيديد في قطر.

                                          ٥- دورها الخبيث في إدارة مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيث كانت معنية بإطالة أمد المفاوضات بما يخدم العدو وحركة حماس أيضاً دون اهتمام بما كان يجري في القطاع من فضائع وما تتعرض له القضية من خطر التصفية.

                                          ٦- انحيازها الواضح لحركة حماس وتحريضها على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

                                          عدم إقامة قطر لعلاقات رسمية مع الكيان الصهيوني ليس موقفا أخلاقياً ووطنياً بل طُلب منها ذلك لتقوم بأدوار أكثر خطورة لخدمة هذا الكيان والسياسة الأمريكية في المنطقة.

                                          بعد كل ما جرى لماذا نعتبر استسلام حماس من الكبائر ويجب عدم التفكير. به؟ وهل صدقنا أضاليل حماس والإخوان وقناة الجزيرة بأن حماس هي المقاومة وهي الإسلام وهي حركة ربانية؟

                                          إذا كان استسلام ما تبقى من مسلحي حماس في القطاع أو إخراجهم خارجه سيوقف حرب الإبادة ويمنع التهجير ويًعيد إعمار غزة فليكن ولا داع لتضخيم الأمر، فالمقاومة الوطنية كانت قبل حماس وستستمر بعدها بها أو بدونها.

                                          لماذا ما زلنا مترددين في توجيه تهمة الغباء الاستراتيجي الذي يرتقي لدرجة الخيانة، إن لم تكن الخيانة عينها، على الذين يطلقون المقذوفات المشبوهة مؤخراً من شمال غزة على إسرائيل وهي المنطقة التي تخطط إسرائيل لضمها او تحويلها لمنطقة أمنية بدون بشر، مما يعطيها مزيداً من الذرائع لاستكمال مخطط التدمير والتهجير، حتى إن كان مطلقوها من حركة الجهاد الإسلامي؟

                                          وأخيراً، عديدة أوراق القوة عند الشعب الفلسطيني وهي ليست الصواريخ والأنفاق ولا الأسرى الإسرائيليين، بل عدالة قضيته الوطنية وصموده على أرضه. إذا صمد الفلسطينيون وأفشلوا مخطط التهجير فهذا يعتبر أهم إنجاز في ظل الظروف الراهنة محلياً وعربياً ودولياً، كما لن تقوم الدولة اليهودية الخالصة التي يطمح لها نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف.

                                          كل حرب الإبادة والتطهير العرقي والسعي الغربي المهووس لدعم إسرائيل الهدف منه تهجير الفلسطينيين والحيلولة دون فشل وانهيار المشروع اليهودي الصهيوني بعد أن أصبح عدد الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية (من البحر إلى النهر) يفوق عدد اليهود مما جعل استحالة قيام الدولة اليهودية الخالصة.

                                          Ibrahemibrach1@gmail>com

                                          —
                                          Dr: Ibrahem Ibrach
                                          Professor of Political Science
                                          Gaza- Palestine
                                          https://palnation.org/

                                          إبراهيم ابراش
                                          ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس
                                          سواء كان الأمر جهلاً وسوء تقدير أم خيانة وتواطؤ مع الاحتلال، فإن حركة حماس الإخونجية شريك للاحتلال في مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عجز العدو عن قهره طوال عقود ما قبل ظهور الحركة، وآخر دور قامت به حماس لتحقيق هذا الهدف الصهيوني هو عملية ٧ أكتوبر أو ما تسميه (طوفان الأقصى) والأقصى منه براء، وما نتج عنها من تدمير وقتل والتهيئة لتهجير سكان القطاع.
                                          حركة حماس اليوم (تقاتل) بجيش مرتزقتها من الاعلاميين والمحللين السياسيين وبقايا قياداتها في الخارج، وسلاحهم الأكاذيب التي يبثونها عبر التصريحات والبيانات والفيديوهات في وسائط التواصل الاجتماعي وقناة الجزيرة. أما ميدانياً فلا يسقط أحد من هذا الجيش لا قتيلاً ولا جريحاً ولا مشرداً بل يعيشون بنعيم ورفاهية ويراكمون الثروات أما الضحايا فهم المدنيين من أهالي قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ وشباب الذين ليسوا طرفاً في الحرب ولا يريدونها.
                                          قيادات حركة حماس ما زالوا يواصلون التغرير بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من التلاعب بالشعارات والكلمات وخصوصاً في مجال الدين كالقول بأن الحركة تدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية أو أنها تدافع عن القدس، وأن أهالي غزة مشاريع شهادة وأن الحركة مستعدة لمواصلة القتال حتى آخر طفل فلسطيني وأن سلاح المقاومة خط أحمر، وإذا كان سلاح المقاومة خط أحمر فما هو الأمر بالنسبة لدم الشعب الفلسطيني؟ وأيهما أكثر أهمية وله الأولوية: الخط الأحمر لسلاح المقاومة أو الخط الأحمر لدماء الشعب ومعاناة حوالي ٢ مليون ونصف من الشعب؟ قيادات حماس في الخارج ومن خلال تصريحاتهم المستفزة والمتضاربة والبعيدة عن الواقع تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عما يجري في قطاع غزة من موت ودمار وفوضى وفلتان ومؤشرات حرب أهلية.
                                          لم يكن الأمر مقتصراً على حركة حماس بل كان لها شركاء.
                                          فكيف يُصدِق عاقل أن قطر وتركيا وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وبعد ان تم تدمير ٨٠% من قطاع غزة وأحوالي ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود واسي ومعاق، غير قادرين على إقناع حركة حماس أو إجبارها على تسليم المخطوفين الإسرائيليين والخروج من المشهد السياسي انقاذاً لما تبقى من بشر وحجر في قطاع غزة ومنع مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية؟ مع العلم ان هذه الأطراف الثلاثة حليفة لواشنطن التي تحارب بجانب إسرائيل وترعى المفاوضات المزعومة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المخطوفين! حيث في قطر أكبر قاعدة أمريكية ومنها تدير واشنطن الحرب على الفلسطينيين، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي(النيتو) وجماعة الإخوان المسلمين صنيعة بريطانيا والغرب واداتهم في المنطقة.
                                          هذه الأطراف الثلاثة دعمت وباركت انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية ومدوها بمقومات البقاء طوال ١٧ سنة وما زالت تحتضن قيادات الحركة ومرتزقتها وسارقوا المساعدات المتاجرين بالدم الفلسطيني؟
                                          استمرار هذه الأطراف على موقفها يثير شبهة التواطؤ مع العدو ومشاركته عمليا في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن نبرئ الدول العربية من المسؤولية بسبب صمتها وعجزها وترك الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا هذه الأطراف وإسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا.
                                          كلما ارتفعت وتيرة الإدانات الرسمية العربية وتزايدت المظاهرات المنددة بمخطط التهجير بتحريض أحياناً من الأنظمة وخصوصاً المطبِعة مع اسرائيل كلما زاد تخوفي بأن مصيبة ونكبة جديدة قريبة قادمة للفلسطينيين وخصوصاً أهالي غزة.
                                          لو كانت النوايا صادقة عند الأنظمة وجمهورها لمنع مخطط التهجير لكانت اتخذت خطوة واحدة في بداية الحرب أو خلال ١٨ شهراً من حرب الإبادة كفيلة بمنعه ألا وهي سحب اعترافها بإسرائيل ووقف التطبيع أو على الأقل التهديد به، وما دام هذا الأمر لم يحدث فإن كل ما تقوم به الأنظمة فقط لرفع العتب والزعم أنها قامت بما تستطيع، وسينفذ نتنياهو وترامب مخطط التهجير الى سيناء على الأرجح.
                                          لا فرق كبير بين الدول المطبعة والدول غير المطبعة لأن عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً. مثلاً دور دولة قطر (غير المُطبِعة مع إسرائيل) أخطر على الفلسطينيين والأمة العربية من دور الدول العربية المطبعة مثل مصر والأردن.
                                          وتتجلى هذه الخطورة من خلال:
                                          ١- دورها في صناعة الانقسام الفلسطيني وديمومته بتنسيق مع اسرائيل.
                                          ٢- دورها الإعلامي المشبوه وخصوصاً دور مرتزقتها المحللين السياسيين والأمنيين ومراسليها من فلسطينيين وعرب على شاشة الجزيرة، بدون أن يكون لهم موقف وطني وقومي موحد بل أحياناً، وبتشجيع من القناة ومقدم البرنامج، يشتبكون بجدل يسيء للكل الفلسطيني حيث يخونون ويكفرون بعضهم بعضاً.
                                          ٣- في المقابل تستضيف محللين وسياسيين أمنيين إسرائيليين وتبث كل ما يصدر عن قادة إسرائيليين سياسيين وعسكرين مباشرة للجمهور باللغة العربية، وكلهم يتحدثون بنفس التوجه والموقف السياسي المعادي للفلسطينيين والمبرِر لقتلهم.
                                          ٤-احتضان قطر لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، وقد أثبتت الحرب الأخيرة التي ما زالت جارية أن لا فرق بين واشنطن وتل أبيب وكلتا الدولتين شريك في الحرب، وكثير من العتاد العسكري الأمريكي الذي يدمر ويقتل أطفال غزة كان يصل لإسرائيل عبر قاعدة العيديد في قطر.
                                          ٥- دورها الخبيث في إدارة مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيث كانت معنية بإطالة أمد المفاوضات بما يخدم العدو وحركة حماس أيضاً دون اهتمام بما كان يجري في القطاع من فضائع وما تتعرض له القضية من خطر التصفية.
                                          ٦- انحيازها الواضح لحركة حماس وتحريضها على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
                                          عدم إقامة قطر لعلاقات رسمية مع الكيان الصهيوني ليس موقفا أخلاقياً ووطنياً بل طُلب منها ذلك لتقوم بأدوار أكثر خطورة لخدمة هذا الكيان والسياسة الأمريكية في المنطقة.
                                          بعد كل ما جرى لماذا نعتبر استسلام حماس من الكبائر ويجب عدم التفكير. به؟ وهل صدقنا أضاليل حماس والإخوان وقناة الجزيرة بأن حماس هي المقاومة وهي الإسلام وهي حركة ربانية؟
                                          إذا كان استسلام ما تبقى من مسلحي حماس في القطاع أو إخراجهم خارجه سيوقف حرب الإبادة ويمنع التهجير ويًعيد إعمار غزة فليكن ولا داع لتضخيم الأمر، فالمقاومة الوطنية كانت قبل حماس وستستمر بعدها بها أو بدونها.
                                          لماذا ما زلنا مترددين في توجيه تهمة الغباء الاستراتيجي الذي يرتقي لدرجة الخيانة، إن لم تكن الخيانة عينها، على الذين يطلقون المقذوفات المشبوهة مؤخراً من شمال غزة على إسرائيل وهي المنطقة التي تخطط إسرائيل لضمها او تحويلها لمنطقة أمنية بدون بشر، مما يعطيها مزيداً من الذرائع لاستكمال مخطط التدمير والتهجير، حتى إن كان مطلقوها من حركة الجهاد الإسلامي؟
                                          وأخيراً، عديدة أوراق القوة عند الشعب الفلسطيني وهي ليست الصواريخ والأنفاق ولا الأسرى الإسرائيليين، بل عدالة قضيته الوطنية وصموده على أرضه. إذا صمد الفلسطينيون وأفشلوا مخطط التهجير فهذا يعتبر أهم إنجاز في ظل الظروف الراهنة محلياً وعربياً ودولياً، كما لن تقوم الدولة اليهودية الخالصة التي يطمح لها نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف.
                                          كل حرب الإبادة والتطهير العرقي والسعي الغربي المهووس لدعم إسرائيل الهدف منه تهجير الفلسطينيين والحيلولة دون فشل وانهيار المشروع اليهودي الصهيوني بعد أن أصبح عدد الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية (من البحر إلى النهر) يفوق عدد اليهود مما جعل استحالة قيام الدولة اليهودية الخالصة.

                                          Ibrahemibrach1@gmail>com

                                          Tags: إبراهيم ابراشحركة فتححماسطوفان الأقصىغزةفلسطين
                                          ShareTweetShareSend
                                          Subscribe
                                          Notify of
                                          guest
                                          guest
                                          0 التعاليق
                                          Inline Feedbacks
                                          شاهد كل التعاليق

                                          إعلان

                                          آخر الأخبار

                                          edit post

                                          الحسيمة..توقيف مستشارة جماعية بحوزتها الكوكايين

                                          19 يوليو، 2025
                                          edit post

                                          “تشيكيطو” يكشف تفاصيل “بيان الحصار” في حوار شيق مع المساء24

                                          15 يوليو، 2025
                                          edit post

                                          في حوار شيق مع المساء24..الوزير السابق محمد الغراس يخرج عن صمته!!

                                          15 يوليو، 2025
                                          edit post

                                          البرلماني مصطفى ابراهيمي ضيف حلقة جديدة من برنامج “حديث المساء”

                                          1 يوليو، 2025
                                          من شروط النشر :‫‫ عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.
                                          جرأة، موضوعية، مصداقية
                                          المساء 24
                                          • من نحن
                                          • للنشر في المساء 24
                                          • للإشهار
                                          • شروط الإستخدام
                                          • فريق العمل
                                          أقسام الموقع
                                          • سياسة
                                          • جهات
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة وفن
                                          • رياضة
                                          • مجتمع
                                          • تربية و تعليم
                                          • حوادث
                                          جرأة، موضوعية، مصداقية
                                          المساء 24
                                          • من نحن
                                          • للنشر في المساء 24
                                          • للإشهار
                                          • شروط الإستخدام
                                          • فريق العمل
                                          أقسام الموقع
                                          • سياسة
                                          • جهات
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة وفن
                                          • رياضة
                                          • مجتمع
                                          • تربية و تعليم
                                          • حوادث
                                          جميع الحقوق محفوظة | © El Massae 2022
                                          No Result
                                          View All Result
                                          • الرئيسية
                                          • سياسة
                                          • مجتمع
                                          • جهات
                                          • تربية وتعليم
                                          • حوادث
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة وفن
                                          • رياضة
                                          • مقالات الرأي
                                          • المساء24 TV
                                          • برامجنا

                                          © 2022 El Massae  جميع الحقوق محفوظة

                                          Welcome Back!

                                          Login to your account below

                                          Forgotten Password?

                                          Retrieve your password

                                          Please enter your username or email address to reset your password.

                                          Log In
                                          wpDiscuz

                                          من نحن

                                          المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
                                          خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
                                          المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
                                          يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
                                          المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
                                          طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
                                          تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .