غريب أمر هذه الحكومة وقراراتها الارتجالية؛ لحلحلة كل قضية ، ففي النقل تدعم ومن الماااااال العااااام كل مهني قطاع النقل بدعوى الحفاظ على استقرار أسعار خدماته المترابطة بمواد أخرى والممتدة حتى الى المواد الأساسية ، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وجيبه …،وهذا عمل محمود و مرغوب فيه ،لكن لماذا تستثني حكومة أخنوش المواطنين والمواطنات من ذوي المركبات الخاصة او السيارات الخاصة ؟؟؟ لاسيما ذوي الدخل المتوسط “اللي على قد الحال” أوتلك الطبقة التي تم تفقيرها من طرف حكومتي بن كيران والعثماني ، وعلى نفس الوثيرة تسير حكومة أخنوش الحالية ، وتقصيها من الدعم الحكومي ومن المااااال العاااااااام أيضا وهي التي تؤدي ضرائب عديدة كما يعلمون ولا يريدون ان يتعلمون، منها ضريبة السيارة ” لافينييت” ضرائب متضمنة في التأمين السنوي، قطع الغيار ، البنزين ، رسوم استعمال الطريق السيار، رسوم ركن السيارات في الشارع العام الذي تكتريه عدد من الجماعات الترابية للغير ، دفع الغرامات المالية العديدة للمخالفات التي ترتكب على الطرقات بشكل يومي، ورسوم ضخمة مترتبة عن تغيير واستبدال رخصة السياقة والبطاقة الرمادية ،هذا فضلا عن الاستغلال البشع للحراس العشوائيين للمحطات العامة حد البلطجة ، وابتزازهم وتهديدهم وكل ذلك تحث مرأى ومسمع من السلطات العمومية والأمنية على حد سواء…، كل هذا ولا يزال التعاطي مع قطاع سيارات الخواص بالامبالاة وهضم حقوقهم اسفا.
قطاع السيارات الخاصة هو لوحده أصبح قطاعا كبيرا مذرا للأموال الطائلة بملايين الدراهم لخزينة الدولة، أكثر مما تذره قطاعات أخرى عديدة، بل اضحى كالدجاجة التي تبيض ذهبا ، مما يستوجب عقلنته بمسؤولية ودعمه و
لا يعقل أبدا أن نؤدي ضرائب عديدة ولا يتم النظر لهذه الطبقة التي نال منها لهيب سعر المحروقات الى حد كبير ، وعند المطالبة بحمايتها كباقي القطاعات تبقى بين المطرقة والسندان تواجه غول ارتفاع أسعار المحروقات ، مقابل استفاذة الوزراء والبرلمانيون ورؤساء الجماعات الترابية وكل من يدور في فلكم ،وكل أعضاء المجالس الإستشارية والمجالس العلمية ومختلف الأطر السامية ؛من سيارات الجماعات الترابية وكلشي فابووووور ومن كل شيء يخص هذه السيارات بالمجااااااان من على ظهر المواطنين والمواطنات دافعي الضرائب …
هافين خصو يدار التقشف وتكون روح المواطنة والمسؤولية التي يمطروننا بها هؤلاء صباحا ومساء وفي وقت وحين وكأنهم هم أكثر وطنية من باقي المواطنين والمواطنات…ونشوفو شكون اللي كيضحي أكثر من أجل هذا البلد، ويسعى حقا نحو مصلحته وحقوق مواطنيه المشروعة.
*فاعل جمعوي