المساء24
شرعت مندوبية التعاون الوطني بإقليم مديونة منذ أيام في تنظيم خرجات وزيارات لمختلف مناطق وجماعات الإقليم لرصد هذه الحالات وتمكينها بالتالي من ولوج مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك بالرغم من محدودية هذه الظاهرة بإقليم مديونة.

وتعتمد مندوبية التعاون الوطني في حملاتها بالأساس على المقاربة الإنسانية والاجتماعية في التعامل مع الأشخاص بدون مأوى أو في وضعية تشرد.

ووفق المعلومات المتوفرة، فإن هذه المقاربة تبدأ بالتعرف على الحالة والظروف التي اضطرته للمبيت بالشارع، ثم العمل على إقناعه من أجل الالتحاق بأحد المؤسسات الاجتماعية المختصة في رعاية الفئة التي ينتمي إليها “مسنون، أطفال، معاقون،…الخ”، سواء تعلق الأمر بالمركز الاجتماعي دار “الخير” تيط مليل أو بدار “الميمة” ودار المسنين بجماعة الهراويين، والتي تجندت الجمعيات المشرفة على تسييرها وكذا أطرها ومستخدميها من أجل إنجاح هذه المبادرة الاجتماعية.




































































