قتل ستة مدنيين على الأقل اليوم ، في العاصمة الأفغانية بهجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية في كابول، وفاق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تاكور.
وأوضح عبد النافع تاكور أن القوات الأفغانية استهدفت المهاجم، لكن المتفجرات التي كان يحملها “انفجرت، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين”.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن الانفجار وقع أمام مركز تجاري ليس بعيدا عن الوزارة.
وهذا الهجوم هو الأول منذ بداية شهر رمضان الأسبوع الماضي. وشهدت البلاد خلال هذه الفترة من العام الماضي العديد من الهجمات.
وهذه المرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر التي يقع فيها هجوم قرب وزارة الخارجية.
في 11 يناير، أدى هجوم انتحاري أمام مدخل هذه الوزارة تبناه تنظيم الدولة الإسلامية إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 53، بحسب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة لأفغانستان (مانوا).
وشاهد مراسل من وكالة فرانس برس كان في الموقع رجلا يحمل رشاش كلاشنيكوف على كتفه وحقيبة يفجر نفسه.
وتراجع العنف في مختلف أنحاء أفغانستان بشكل كبير منذ استيلاء طالبان على السلطة، لكن الوضع الأمني تدهور مجددا مع تبني تنظيم الدولة الإسلامية عددا من الهجمات الدامية.
في 12 ديسمبر، أصيب خمسة مواطنين صينيين في هجوم شنه مسلّحون على فندق في العاصمة الأفغانية كان ينزل فيه رجال أعمال صينيون.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هذا الهجوم، وكذلك عن الهجوم الذي استهدف السفارة الباكستانية في كابول، في ديسمبر أيضا. ودانت وقتها إسلام أباد “محاولة لاغتيال” سفيرها.
وفي سبتمبر، قُتل موظفان في السفارة الروسية في كابول وأربعة أفغان قرب المبنى في هجوم انتحاري تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.
أ ف ب