محمد الخوى
الجولة 22 من دوري القسم الوطني هواة، عرفت تسجيل 18 إصابة من أربعة انتصارات وأربعة تعادلات.
كل الفرق بلغت شباك خصومها إلا إتحاد تمارة وإتحاد أمل تزنيت عجزت عن ذلك.
التعادلات الأربعة كانت بنفس الحصة ب 1-1 وسجلت في مباريات حسنية لازاري وجدة – شباب مريرت ؛ وداد قلعة السراغنة- الفتح الرياضي الناضوري ؛ شباب قصبة تادلة – الإتحاد البيضاوي و الرشاد البرنوصي- النادي الرياضي القنيطري. أما الآنتصارات الأربعة فثلاثة منها سجلت خارج القواعد وجاءت لحساب جمعية المنصورية ضد إتحاد تمارة ب 1-0 و أمل الفتح الرياضي على أولمبيك اليوسفية ب 3-2 ؛ إصابة الفوز للزوار سجلها اللاعب عبدالله شراط في د 95 ونادي الكوكب الرياضي المراكشي على حساب إتحاد سيدي قاسم بملعب العقيد عبدالقادر العلام ب 2-1.
بانتصاره المهم والإستراتيجي ، وهو الرابع عشر له مقابل سبع تعادلات وهزيمة واحدة فقط ، عزز الكوكب المراكشي مكانته في زعامة الترتيب العام للدوري ب 49 نقطة وكأنه يستعجل العودة السريعة للمجموعة الإحترافية الثانية بعده يأتي النادي الرياضي المكناسي الذي سجل الإنتصار الوحيد داخل الديار وكان الضحية هو الوصيف السابق إتحاد أمل تزنيت ب 1-0 ؛ الإصابة سجلها الإيفواري توماس كونازو في د 8 بعد خطإ فادح للحارس التزنيتي الإسماعيلي الذي لم يتمكن من إلتقاط كرة من تمريرة جانبية فأودعها المهاجم المكناسي داخل شباكه ليعزز بها مكانته كهداف للدوري ب 12 إصابة.
المباراة التي ادارها الحكم حمزة الفارق وحضرتها جماهير غفيرة ملأت كل جنبات الملعب الشرفي كانت مثيرة وحماسية وشدت إليها أنفاس محبي الفريقين معا والمتعاطفين معهما إلى حين اعلان الحكم عن نهايتها في د 96.
انتصار أشبال المدرب أحمد زهير جعلهم يزيحون إتحاد أمل تزنيت عن الوصافة وليمسكوا بها هم ب 44 نقطة مقابل 43 نقطة لممثل قبائل آيت باعمران الذي تراجع إلى الصف الثالث بعدما قدم هو الأخر مقابلة قوية وشكل خطورة على دفاع النادي المكناسي في بعض لحظات من المباراة رغم إحتكار الكرة من طرف الفريق الإسماعيلي بنسبة سبعين في المائة مقابل ثلاثين لإتحاد أمل تزنيت الذي سدد اربع ركنيات مقابل ستة للكوديم.
الخاسر الأكبر من هذه الدورة سيكون بدون منازع هو النادي الرياضي القنيطري وكما كان الشأن أيضا بالنسبة لأشبال المدرب رشيد بورواس في الدورة السابقة فهم مازالوا مستمرين في هدر نقط مبارياتهم.
في تلك الدورة كان فارس سبو متفوقا على الإتحاد البيضاوي ب 2-1 قبل أن يدرك التعادل أشبال كمال الطويل في د 97. في مباراة اليوم التي احتضنها الملعب البلدي بسيدي مومن بالدارالبيضاء نفس السيناريو تكرر ثانية حيث كان النادي القنيطري متقدما بإصابة لصفر سجلها منذ د 2 اللاعب أوجدو وفي د 95 يتمكن البرانصة من تسجيل هدف التعادل الذي نزل كفطعة ثلج على رؤوس لاعبي فارس سبو. تعادل النادي القنيطري هو الثاني عشر له مثله مثل أولمبيك اليوسفية.
وهكذا يضيع النادي القنيطري اربع نقط خلال المباراتين الأخيرتين ، من دون احتساب نقط ضاعت في مباريات سابقة ، كانت ستغني رصيده من النقط ب 40 نقطة عوض 36 الحالية وهو نفس رصيد نقط فريق القلعة الذي لا تستقر نتائجه على حال هو كذلك. الفريقان بقيا معا في الصف الرابع والخامس مع أفضلية بالنسبة الخاصة لأبناء الغرب ولكنهما أصبحا يبتعدان ب 13 نقطة عن الكوكب المراكشي و ب 8 نقط عن النادي المكناسي على بعد ثماني دورات فقط من إسدال الستار على منافسة الدوري وهو ما سيصعب كثيرا من مهمتهما من أجل تدارك هذا الفارق المهم من النقط لأجل كسب إحدى ورقتي الصعود.
بعدهما يأتي الفتح الرياضي الناضوري في الصف السادس ب 32 و الشيء المؤكد أنه قد ضمن مقعده في قسمه الحالي لموسم آخر شأنه في ذلك شأن أمل الفتح الرياضي في الصف السابع ب 29 نقطة ثم الإتحاد البيضاوي في الصف الثامن ب 27 وكذلك إتحاد تمارة في الصف التاسع ب 26.
في المنطقة المكهربة التي ستفرز فريقين إثنين نازلين إلى القسم الوطني الأول هواة في نهاية الموسم الرياضي الحالي نجد ست فرق تجرها جاذبية هذا القسم حيث نجد جمعية المنصورية في الصف العاشر ب 23 نقطة يليها بفارق نقطتين الرشاد البرنوصي و حسنية لازاري لوجدة ب 21 الكل منهما مع نسبة خاصة تخدم مصالح البرانصة ثم أولمبيك اليوسفية في الصف الثالث عشر ب 20 نقطة تاركا وراءه فريقي شباب مريرت في الصف الرابع عشر واتحاد سيدي قاسم في الصف الخامس عشر ب 19 نقطة.
مع الإشارة إلى أنه في الدورة المقبلة التي ستجرى يوم الأحد 2 أبريل سيستقبل الفريق الزياني الفريق الشراردي في مباراة قمة أسفل الترتيب ، مباراة ستكون حارقة بكل المقاييس؛ المنتصر في هذه المباراة سيقوي من حظوظه في البقاء بقسمه الحالي.
وأخيرا في الصف الأخير يتواجد شباب قصبة تادلة ب 16 نقطة. الفريق التدلاوي لم يستفد من استقباله للطاس، بل كاد أن ينهزم في عقر داره، واكتفى بنقطة واحدة لم تغن رصيده من النقط، وتنتظره في الدورة المقبلة مقابلة قوية أمام النادي القنيطري بالملعب البلدي بالقنيطرة. المباراة ستكون مصيرية بالنسبة للفريقين، معا لأن تعادل أو هزيمة الكاك تعني بكل بساطة خروج النادي القنيطري من دائرة المنافسة على إحدى ورقتي الصعود أو العودة للمجموعة الإحترافية الثانية، وهزبمة أبناء القصبة الإسماعيلية وانتصار الفرق التي تتقدمهم في الترتيب معناه تضاؤل فرصة بقاء شباب قصبة تادلة بقسمها الحالي.