توفي اليوم، عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق، لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ورئيس مجلس النواب سابقا، والرئيس الحالي لجماعة القصيبية، عن سن 88 سنة.
وسارعت قيادات من حزب الوردة، بنعي الفقيد الراضي، الذي وافته المنية بأحد المصحات في باريس، بعد صراع مع المرض.
الراحل الذي يلقب ب”شيخ البرلمانيين” المغاربة لم يغادر مقعده النيابي منذ انتخابه في أول برلمان مغربي عام 1963.
ونال خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة الولاية الحادية عشرة على التوالي، بعدما تم انتخابه مجددا عن دائرة سيدي سليمان التي ظلت تمنحه صوتها منذ أزيد من خمسة عقود ليصبح ممثلها “الدائم” في البرلمان.