أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، امس الجمعة، فرض غرامات مالية على أندية عدة بينها باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ويوفنتوس الإيطاليان، لخرقها قواعد اللعب المالي النظيف.
وكانت الغرامة الأكبر من نصيب سان جيرمان بمبلغ قدره عشرة ملايين يورو (عشرة ملايين دولار)، كما عوقب روما وميلان الإيطاليان وبشكتاش التركي ومارسيليا وموناكو الفرنسيان.
وفُرضت هذه الغرامات بعدما وجد تحليل للسنوات المالية من 2018 إلى 2022 من قبل هيئة الرقابة المالية التابعة لـ«يويفا» أن تلك الأندية فشلت في الامتثال لـ«شرط المعادلة» في الإيرادات والإنفاقات.
ويجب على روما دفع خمسة ملايين يورو وإنتر أربعة ملايين يورو، في حين تم تغريم يوفنتوس بـ3.5 مليون يورو.
وذهبت أقلّ الغرامات إلى مرسيليا وموناكو، ويتعين عليهما دفع 300 ألف يورو لكل منهما.
ورغم ذلك، قال الاتحاد الأوروبي إنه طُلب من الأندية دفع 15 في المئة فقط من إجمالي «المساهمات المالية» المتفق عليها.
ولذلك، قد ترتفع غرامة سان جيرمان إلى 65 مليون يورو إذا فشل في الامتثال للتسوية التي تم التوصل إليها «ويفا» للسنوات الثلاث المقبلة، في حين أن غرامة روما قد تصل إلى 35 مليون يورو.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه «بموجب اتفاقية التسوية ومدتها ثلاث سنوات، توافق الأندية على الامتثال لقاعدة أرباح كرة القدم خلال موسم 2025-2026».
وأضاف أن الأندية «تتعهد بالوصول إلى أهداف سنوية وسطية، وتطبيق تدابير مالية ورياضية مشروطة إذا لم تتحقق هذه الأهداف».
وأمام كل من روما وإنتر أربع سنوات لتحقيق الأهداف التي حددها «ويفا».