*ذ.محمد حداش المحامي بهيئة القنيطرة
إلى أحمد شوقي بنيوب
الوزير المنتدب المكلف بحقوق الإنسان، بالمغرب.
تداولت بعض الوسائط خبر وعدك و وعيدك باللجوء إلى القضاء في مواجهة الدكتور عزيز غالى رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، و هو الأمر الذي فرحت له كثيرا ( اذا صح الخبر طبعا ) و ذلك لثلاثة أسباب على الأقل:
أولهما هو إيماني بأن هذا حق مكفول في المواثيق الدولية و الوثيقة الدستورية و القوانين الجاري بها العمل ، و ممارسته سلوك حضاري، و هو من حيث المبدأ لا يفسد للود قضية .
و ثانيهما لأنك ستتمكن أخيرا و عن قرب و في جلسة علنية ستتابعها منابر إعلامية وطنية و دولية، ستتمكن من معرفة قيمة الرجل و مكانته في عيون و قلوب المغاربة بسبب تكوينه العلمي( فالرجل مكتبة و بنك معلومات تمشي بين الناس كما تعلم يقينا أو افتراضا بحكم منصبك ) و تواضعه و صدقه النضالي و نظافة يده و سيرته و سريرته و ديناميته و صلابته و قدرته الخرافية على الصمود .
و ثالثا لأن ما سيواجهك به الدكتور غالي سيصبح أخيرا عبارة عن وقائع في حكم قضائي تاريخي سيطلع عليه المغاربة و سيتناوله الأساتذة الجامعيون و الطلبة الباحثون بالدرس و التحليل ما دامت الجامعة المغربية قائمة، كما هو حال قضية مزرعة عبد العزيز ، مع الفارق طبعا.
و اذا كان الخبر خاطئا ، فأرجوك افعلها و لك أجر الخاسرين.
لقاؤنا ، في الحالتين، اذن بردهات المحاكم يا هاذا، و ستعلم وقتها كم هو عزيز و غالي .
من أنتم ….. و من أين أتيتم ؟
و أخيرا هادي غتضرب فالبوطو و غتدخل، فهمتي أخاي لاخور .