فريدة ابراهيمي
بينما كانت سياسة القضاء على أحياء الصفيح جارية منذ عدة سنوات في عمالة الصخيرات – تمارة ويجري حاليًا تكثيفها للتغلب عليها ، بدأت الآن اختراقات لم تكن متوقعة في مكان آخر.
مصادر المساء24 نبهت إلى ما يجري بالإقامات السكنية التي زودت بجميع وسائل الراحة من المساحات الخضراء وحمام السباحة والأمن، إلا أنه لوحظ في الآونة الأخيرة وجود اضطراب من حيث إدارة المناطق المشتركة، حيث لا يتردد بعض الملاك في بناء حجرات فوق المساحات الخضراء وضمها كغرف إضافية لمنازلهم.
وأشارت ذات المصادر إلى ما يحدث بإقامة “صخور سيدي العبد” التي ظهرت بها مؤخرا ثلاث حجرات من هذا النوع، تبلغ مساحة كل منها حوالي 30 مترًا مربعًا، ويستعد ملاك آخرون للاستفادة من المناخ الرمضاني لفعل الشيء نفسه.
ورجحت المصادر أن يكون السانديك قد بادر إلى إشعار السلطات بهذه “الانتهاكات”، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء. وزادت قائلة “في الوقت الذي تقوم فيه السلطات بتدمير أحياء الصفيح من جانب، نترك العشوائية تنمو في الجانب الآخر …”.
وختمت متسائلة “متى يستوعب المواطنون معنى الملكية المشتركة؟ على السلطات المحلية إلقاء نظرة داخل هذه الإقامات السكنية طالما أن الظاهرة لا تزال تحت السيطرة”.