*الصورة لفريق حسنية لازاري وجدة
محمد الخوى
سجلت المباريات الست، التي جرت زوال اليوم، برسم الجولة 23 من دوري الهواة، انتصارا واحدا فقط، وكان خارج الديار، لفائدة حسنية لازاري لوجدة على حساب مضيفه أمل الفتح الرباطي ب 1-0 جاءت عن طريق ضربة جزاء في د 80.
المباريات الخمس الأخرى انتهت بالتعادل، ثلاث منها بحصة 2-2 في مواجهات فتح الناظور- النادي المكناسي ؛ إتحاد أمل تزنيت – إتحاد تمارة وجمعية المنصورية- الرشاد البرنوصي، في حين انتهت المباراة الرابعة التي جمعت النادي القنيطري- شباب قصبة تادلة ب 1-1. و ب 0-0 في مباراة قمة أسفل الترتيب بين شباب مريرت- إتحاد سيدي قاسم.
على مستوى فرق المقدمة لم يحدث ما يزعج راحة بال متزعم الترتيب العام الكوكب المراكشي ب 49 نقطة. الفريق المراكشي سيلعب مباراته المؤجلة ضد جاره وداد قلعة السراغنة (36 نقطة) غدا الاثنين على الساعة العاشرة ليلا بملعبه الكبير، وكيفما كانت نتيجة مباراته، فسيبقى في الصف الأول وسيكون لا محالة مستفيدا من الدورة، بل قد يوسع فارق النقط عن مطارديه المباشرين النادي المكناسي الذي يحتل الصف الثاني ب 45 وظاهرة الموسم إتحاد أمل تزنيت المتمركز في الصف الثالث ب 44 نقطة ؛ هذين الأخيرين لم يدركا معا التعادل مع خصميهما إلا في الأنفاس الأخيرة لمباراتيهما مما ابقاهما معا في مركزيهما السابقين.
أما أشبال المدرب رشيد بورواس فقد عجزوا للمرة الثالثة على التوالي على الحفاظ على تقدمهم مضيعين بذلك ست نقط في المباريات الثلاثة الأخيرة، وبقوا في الصف الرابع ب 37 نقطة.
في مباراته ضد شباب قصبة تادلة والتي جرت على غير العادة أمام جمهور قليل جدا كان فريق النادي القنيطري متقدما بإصابة لصفر سجلها أشرف العظمة عن طريق ضربة جزاء في د 39 غير أنه في د 67 يتمكن الزوار من تسجيل هدف التعادل بواسطة العربي الشقيري بعد خطآ فادح في التغطية الدفاعية ورغم إحتكار النادي القنيطري للكرة بنسبة 75% وتسديده لخمس ركنيات مقابل إثنتين لأشبال المدرب محمد مديحي ، الذي تم طرده من طرف الحكم ، ورغم ممارسة الكاك لضغط كروي على مرمى الحارس القديم الجديد المخضرم محمد بوعميرة فإن النتيجة قد بقيت على حالها إلى حين إعلان صافرة نهاية المباراة .هذا التعادل يعتبر هو الثالث عشر و السادس على التوالي لفارس سبو ويكون بذلك الفريق القنيطري قد أضاع مجموعة من النقط كانت ستدفع به بكل تأكيد إلى مقدمة الترتيب أو في الوصافة ومع ذلك مازال هناك بصيص من الأمل بالظفر بورقة العودة للمجموعة الإحترافية الثانية شريطة عدم تضييع أية نقطة من المباريات السبعة المتبقية وبالنظر أيضا للمواجهات القوية التي تنتظر الفرق الأخرى التي تتنافس على الصعود.
في وسط الترتيب يمكن اعتبار أن فتح الناضور (33 ن) ؛ أمل الفتح الرباطي (29 ن) قد ضمنت مكانتها بصفة رسمية بقسمها الحالي شأنها في ذلك شأن إتحاد تمارة والإتحاد البيضاوي ولكل واحدة منها 27 نقطة علما بأن أبناء الحي المحمدي يجرون في هذه الليلة بملعبهم مباراة ضد أولمبيك اليوسفية.
أما بالنسبة لفرق أسفل الترتيب فيعتبر فريق حسنية لازاري لوجدة أكبر مستفيد في هذه الدورة من بين هذه الفرق. انتصاره خارج ميدانه جعله يرتقي للصف العاشر ب 24 نقطة صحبة جمعية المنصورية التي تعادلت في مباراة مثيرة مع الرشاد البرنوصي ؛ فبعدما سجل الفريق المضيف إصابته الثانية في د 94 يتمكن البرانصة من تسجيل هدف التعادل مباشرة في د 95 ومع ذلك بقي الرشاد في الصف الثاني عشر ب 22 نقطة متبوعا بإتحاد سيدي قاسم الذي خاض مباراة قوية بمريرت بحضور مشرفه العام عزبز العامري ؛ المباراة انتهت بالبياض أمام الفريق الزياني غير أنه في نهايتها أشهر الحكم جمال بلبصير اربع بطاقات حمراء دفعة واحدة في وجه كل من مدرب فريق الشباب وطبيبه والمكلف بالمتعة و أحد الإداريين.
إتحاد سيدي قاسم ، شباب مريرت وأولمبيك اليوسفية لها 20 نقطة مع مباراة ناقصة للأولمبيك أمام الطاس.
ويخثم سبورة الترتيب العام شباب قصبة تادلة ب 17 نقطة. تعادل الفريق اليوم بالقنيطرة قد يعطيه شحنة ودفعة وحماس كبير لمواجهة باقي المباريات بعزيمة و بمعنوية قويتين بغية الحفاظ على مكانته بقسمه الحالي.