المساء24
يعيش مستشفى ابن سينا لأطفال بالرباط وضعا كارثية بعدما أضحى عاجزا عن استقبال المزيد من الأطفال المصابين بالحصبة “بوحمرون” وكذا الذين يعانون من التهاب القصيبات الهوائية.
وكشفت المصادر أن مصالح المستشفى تجد صعوبة كبيرة في استيعاب جميع الحالات المصابة ب”بوحمرون”، خاصة وأن باقي المستشفيات المتواجدة بمختلف المدن المحيطة بالعاصمة لا تستقبل مثل تلك الحالات لعدم توفرها على التجهيزات والوسائل الخاصة بعلاجها.
وأفادت المصادر نفسها أن ما يقارب 18 طفلا مصابا ب”بوحمرون” لا يجدون سريرا بمستشفى الأطفال حيث أن معظمهم يفترش الأرض في ظروف وصفتها المصادر بالمزرية وغير اللائقة والمسيئة لصورة المغرب في الخارج.
وأوضحت أن الفئات التي تعاني في هذا الإطار من هذا الوباء تتراوح أعمارها ما بين 0 إلى 5 سنوات، وكلها تتلقى العلاج وهي مستلقية على الأرض.
كما أشارت نفس المصادر إلى أن مصلحة الأمراض التعفنية تحتضن حوالي 80 طفلا يعاني من التهاب القصيبات الهوائية وهو عدوى رئوية شائعة تصيب الأطفال الصغار والرُّضع. حيث تعرف المصلحة اكتظاظا مخيفا يستوجب تدخلا آنيا.
وقالت إن المديرة الجهوية تم إشعارها بوضعية المستشفى وعدم قدرة المؤسسة الصحية على استقبال المزيد من تلك الحالات دون أن يكون هناك تجاوب فوري من طرقها.