أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبر مكتبها المركزي بيانا بمناسبة اليوم العالمي للشباب، استنكر من خلاله رفاق غالي الأوضاع المزرية التي يعاني منها الشباب المغربي.
ويأتي اليوم العالمي للشباب، حسب بيان الجمعية الذي توصلت المساء 24 بنسخة منه، في سياق إقليمي يتسم بظروف قاسية وصعبة دفعت بالشباب والنساء والأطفال إلى مغادرة إقاماتهم الأصلية هروبا من ويلات الحروب، والبطالة، والفقر، والمجاعة.
هذا واعتبر نفس المصدر أن الشبيبة المغربية تعيش بدورها أوضاعا مزرية على جميع المستويات سواء منها الاقتصادية أو الاجتماعية، كنتيجة للسياسات العمومية المتبعة من طرف الدولة النيوليبرالية، مما افضى حسب البيان ذاته إلى تقليص حظوظ الشباب في الولوج لقطاعي التعليم والشغل.
وارتباطا بالسياق نفسه، دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدولة المغربية إلى تحمل مسؤولياتها والاستجابة للمطالب الحقوقية الأساسية للشباب المتضمنة في المذكرة المحينة التي تقدمت بها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كما طالبت بالتراجع عن خوصصة التعليم وتسليع قطاع الصحة وإلغاء العمل بالعقدة في القطاع العمومي، مع ضمان احترام حقوق العمال والعاملات وحمايتهم من جشع الرأسمال المتوحش على حد تعبيرها.ودعت بالإفراج عن كافة الشباب المعتقلين (معتقلي الرأي، ومناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومعتقلي الحركات الاجتماعية) ووقف جميع المتابعات والاعتداءات التي قالت إنها تستهدف الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنقابيين.