المساء 24
  • الرئيسية
  • سياسة
    edit post

    الرباط.. مباحثات مغربية عراقية لتعزيز التعاون في مجالات النزاهة والشفافية القضائية

    edit post

    الملك يطلق مشروع المركب الصناعي لمحركات الطائرات لمجموعة “سافران” بالنواصر

    edit post

    وفاة المناضل مصطفى البراهمة.. رحيل ضمير يساري حي

    edit post

    الاشتراكي الموحد يعتبر لملكية البرلمانية مدخلا أساسيا للتغيير الديمقراطي

    edit post

    بووانو: الصحراء المغربية تمر بمنعطف دقيق يتطلب الحذر واليقظة

    edit post

    جبهة القوى تعتبر الخطاب الملكي خارطة طريق لتجديد العلاقة بين الدولة والمجتمع

    Trending Tags

    • مجتمع
      edit post

      جامعة موظفي الغرف المهنية تثمن استجابة الحكومة لمطالبها وتعلن مركزية الأجور سنة 2026

      edit post

      نساء فيدرالية اليسار يطلقن جبهة للمساواة والحرية

      edit post

      “أتركين” تسائل “التهراوي” حول تأخر صرف تعويضات السكن والإطعام للأطباء الداخليين بمراكش

      edit post

      رئاسة النيابة العامة تستعرض في المنتدى الإفريقي جهود المغرب في حماية النساء وتمكينهن

      edit post

      المغرب يطلق أول استراتيجية وطنية لحماية الطيور الجارحة خلال مؤتمر عالمي بأبوظبي

      edit post

      الائتلاف المدني من أجل الجبل يباشر لقاءات برلمانية لتعزيز تنمية المناطق الجبلية

      edit post

      جماعة كلميم تنتقد تعثر مشاريع التنمية وتدعو إلى تفعيل لجان التتبع

      edit post

      الوزير بنسعيد: “مشروع تنظيم المجلس الوطني للصحافة خطوة لتعزيز التنظيم الذاتي والحرية المهنية”

      edit post

      الموظفون الجماعيون يستنجدون بوسيط المملكة لإنصافهم ورفع “التمييز الممنهج” عنهم

      Trending Tags

      • جهات
        edit post

        مستشار جماعي يطالب بتوضيحات حول تعثر مشروع المنطقة الصناعية بسوق أربعاء الغرب

        edit post

        فيدرالية اليسار بتمارة تدين فضيحة العمارات وتدعو لإطلاق معتقلي الاحتجاجات

        edit post

        البرلمان يدخل على خط تجميد شعبة “علوم الإعلام والاتصال” بجامعة ابن طفيل

        edit post

        وجدة..اجتماع لتقييم وتطوير مشروع المحطة السياحية السعيدية

        edit post

        ابتدائية القنيطرة..قاعة الجلسات بين ضعف الإنارة وعطل الميكروفونات والمكيفات

        edit post

        مستشارون بجماعة كلميم يرفضون “الزج بالمجلس في صراعات سياسية”

        Trending Tags

        • تربية وتعليم
          edit post

          الصغيري تسائل الوزير برادة حول تعثر الدخول المدرسي وتفاوت توزيع الموارد

          edit post

          براعم مغاربة يحصدون الذهب في أولمبياد العلوم والرياضيات بماليزيا

          edit post

          أزمة القراءة… ما بين النص والتناص

          edit post

          تارودانت..المديرية الإقليمية توضح بشأن فيديو متداول حول وضعية مدرسة ب”أهل تفنوت”

          edit post

          “برادة” يؤكد استمرار تعميم مدارس وإعداديات الريادة

          edit post

          وزارة التربية تلزم الأكاديميات بضمان بقاء التلاميذ داخل المؤسسات خلال منتصف النهار والساعات الفارغة

          Trending Tags

          • حوادث
            edit post

            قضية الطفل الراعي بويسخلن تدخل مرحلة حاسمة بعد قرار إعادة التشريح

            edit post

            فاس..شرطي يطلق النار على جانحين عرضا حياة أمنيين للخطر

            edit post
            طنجة..توقيف مهاجر إفريقي متلبس بحيازة وترويج الأقراص المهلوسة

            طنجة..توقيف مهاجر إفريقي متلبس بحيازة وترويج الأقراص المهلوسة

            edit post

            كوموندو أمني يطيح ببارون مخدرات خطير بمولاي بوسلهام ويحجز سلاحين ناريين

            edit post

            سيدي سليمان..سبعة قتلى في حادثتين متفرقتين خلال أقل من 24 ساعة

            edit post

            لجنة الحقيقة والمساءلة تكشف معطيات جديدة في قضية مقتل الراعي “بويسلخن”

            Trending Tags

            • اقتصاد
              edit post

              المقاولات الصغرى بين التحديات والفرص

              edit post

              المكتب النقابي الموحد بسامير يطالب بإنقاذ المصفاة وإعادة تشغيلها

              edit post

              المغرب يشارك في المؤتمر العالمي للصناعة التحويلية 2025 بالصين

              edit post

              صادرات الصناعة التقليدية تحقق نموا بـ14%

              edit post

              الحرف المغربية في قلب معرض التصميم والأثاث بالرياض 2025

              Trending Tags

              • ثقافة وفن
                edit post

                دفاعًا عن “جنون” دون كيخوتي، ذاك العقل القابع في الهذيان

                edit post

                “رياض السلطان” يحتفي بالمسرح والإبداع في أكتوبر

                edit post
                “الزمن المنفلت”.. المنصوري الإدريسي يلامس جوهر اللحظة عبر اللون والضوء

                “الزمن المنفلت”.. المنصوري الإدريسي يلامس جوهر اللحظة عبر اللون والضوء

                edit post

                المصادقة على على عريضة إحداث “المعهد الجهوي للسمعي البصري والمهن السينمائية” بخريبكة

                edit post

                “لا فاش”.. جديد فرقة مسرح الحال على خشبة مسرح محمد الخامس بالرباط

                edit post

                وجدة..الاستعداد لافتتاح صرحين ثقافيين بعد استكمال أشغال التهيئة

                Trending Tags

                • رياضة
                  edit post

                  إنجاز تاريخي.. أشبال المغرب إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة

                  edit post

                  المغرب يسقط أمريكا بثلاثية ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم للشباب

                  edit post

                  الكاف تمدد فترة اعتماد الصحفيين لتغطية كأس الأمم الإفريقية “المغرب 2025”

                  edit post

                  مونديال تشيلي للشباب..المغرب يعبر إلى ربع النهائي

                  edit post

                  القاهرة تحتضن نهائي كأس السوبر الإفريقي بين بيراميدز ونهضة بركان

                  edit post

                  نهضة بركان ينجو من الهزيمة وحسنية أكادير والدشيرة يحققان الأهم

                  Trending Tags

                  • مقالات الرأي
                    edit post

                    إشكالية تحويل الأموال والاستثمار الخارجي للمغاربة: التحديات والرهانات

                    edit post

                    صرخة وراء الشاشات، وتحولات تتحدى المألوف

                    edit post

                    جيل Z.. بين الحقيقة ومحاولات التضليل

                    edit post

                    جيل شبابي جديد يحتاج إلى نخب جديدة وسياسة جديدة

                    edit post

                    إشكالية تحويل الأموال والاستثمار الخارجي للمغاربة: التحديات والرهانات

                    edit post

                    التَّجْوِيع جَرِيمَة حَرْبٍ، وصِرَاعٌ مِن أَجْلِ البَقَاءِ (قِرَاءةٌ في مَأْسَاةِ غَزَّةَ)

                    edit post

                    جرائم المال العام بين المساءلة والجزاء إشكالية إقصاء النيابة العامة من تحريك الدعوى العمومية في ضوء الدستور المغربي

                    edit post

                    بناء رؤية جديدة للسلام بطرح الهوية الصحراوية الحسانية..ودور الثقافة في تعزيز قيم المشترك الإنساني للسلام من خلال الثقافة الحسانية

                    Trending Tags

                    • المساء24 TV
                      edit post

                      “فيديو” المساء24 ترصد لحظة غرق سفينة “جوني إم” ضمن أسطول الصمود العالمي

                      edit post

                      “فيديو” نقابة المياه والغابات تحذر من احتقان غير مسبوق وتطالب بتفعيل اتفاق 6 مارس

                      edit post

                      “فيديو” سفينة “أنس الشريف” التي تضم مغاربة تواصل شق البحر نحو غزة بعد إصلاح عطل أصابها

                      edit post

                      هذه أبرز معالم قانون الإضراب الذي سيدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل

                      edit post

                      القنيطرة..وقفة احتجاجية أمام مديرية السكنى ضد الفساد في برامج إعادة الإيواء “فيديو”

                      edit post

                      خنيفرة..احتجاج ساكنة دوار “إبيغلان” بجماعة “كروشن” دفاعا عن حصتهم من مياه نهر بالمنطقة “فيديو”

                      Trending Tags

                      • برامجنا
                      No Result
                      View All Result
                      • الرئيسية
                      • سياسة
                        edit post

                        الرباط.. مباحثات مغربية عراقية لتعزيز التعاون في مجالات النزاهة والشفافية القضائية

                        edit post

                        الملك يطلق مشروع المركب الصناعي لمحركات الطائرات لمجموعة “سافران” بالنواصر

                        edit post

                        وفاة المناضل مصطفى البراهمة.. رحيل ضمير يساري حي

                        edit post

                        الاشتراكي الموحد يعتبر لملكية البرلمانية مدخلا أساسيا للتغيير الديمقراطي

                        edit post

                        بووانو: الصحراء المغربية تمر بمنعطف دقيق يتطلب الحذر واليقظة

                        edit post

                        جبهة القوى تعتبر الخطاب الملكي خارطة طريق لتجديد العلاقة بين الدولة والمجتمع

                        Trending Tags

                        • مجتمع
                          edit post

                          جامعة موظفي الغرف المهنية تثمن استجابة الحكومة لمطالبها وتعلن مركزية الأجور سنة 2026

                          edit post

                          نساء فيدرالية اليسار يطلقن جبهة للمساواة والحرية

                          edit post

                          “أتركين” تسائل “التهراوي” حول تأخر صرف تعويضات السكن والإطعام للأطباء الداخليين بمراكش

                          edit post

                          رئاسة النيابة العامة تستعرض في المنتدى الإفريقي جهود المغرب في حماية النساء وتمكينهن

                          edit post

                          المغرب يطلق أول استراتيجية وطنية لحماية الطيور الجارحة خلال مؤتمر عالمي بأبوظبي

                          edit post

                          الائتلاف المدني من أجل الجبل يباشر لقاءات برلمانية لتعزيز تنمية المناطق الجبلية

                          edit post

                          جماعة كلميم تنتقد تعثر مشاريع التنمية وتدعو إلى تفعيل لجان التتبع

                          edit post

                          الوزير بنسعيد: “مشروع تنظيم المجلس الوطني للصحافة خطوة لتعزيز التنظيم الذاتي والحرية المهنية”

                          edit post

                          الموظفون الجماعيون يستنجدون بوسيط المملكة لإنصافهم ورفع “التمييز الممنهج” عنهم

                          Trending Tags

                          • جهات
                            edit post

                            مستشار جماعي يطالب بتوضيحات حول تعثر مشروع المنطقة الصناعية بسوق أربعاء الغرب

                            edit post

                            فيدرالية اليسار بتمارة تدين فضيحة العمارات وتدعو لإطلاق معتقلي الاحتجاجات

                            edit post

                            البرلمان يدخل على خط تجميد شعبة “علوم الإعلام والاتصال” بجامعة ابن طفيل

                            edit post

                            وجدة..اجتماع لتقييم وتطوير مشروع المحطة السياحية السعيدية

                            edit post

                            ابتدائية القنيطرة..قاعة الجلسات بين ضعف الإنارة وعطل الميكروفونات والمكيفات

                            edit post

                            مستشارون بجماعة كلميم يرفضون “الزج بالمجلس في صراعات سياسية”

                            Trending Tags

                            • تربية وتعليم
                              edit post

                              الصغيري تسائل الوزير برادة حول تعثر الدخول المدرسي وتفاوت توزيع الموارد

                              edit post

                              براعم مغاربة يحصدون الذهب في أولمبياد العلوم والرياضيات بماليزيا

                              edit post

                              أزمة القراءة… ما بين النص والتناص

                              edit post

                              تارودانت..المديرية الإقليمية توضح بشأن فيديو متداول حول وضعية مدرسة ب”أهل تفنوت”

                              edit post

                              “برادة” يؤكد استمرار تعميم مدارس وإعداديات الريادة

                              edit post

                              وزارة التربية تلزم الأكاديميات بضمان بقاء التلاميذ داخل المؤسسات خلال منتصف النهار والساعات الفارغة

                              Trending Tags

                              • حوادث
                                edit post

                                قضية الطفل الراعي بويسخلن تدخل مرحلة حاسمة بعد قرار إعادة التشريح

                                edit post

                                فاس..شرطي يطلق النار على جانحين عرضا حياة أمنيين للخطر

                                edit post
                                طنجة..توقيف مهاجر إفريقي متلبس بحيازة وترويج الأقراص المهلوسة

                                طنجة..توقيف مهاجر إفريقي متلبس بحيازة وترويج الأقراص المهلوسة

                                edit post

                                كوموندو أمني يطيح ببارون مخدرات خطير بمولاي بوسلهام ويحجز سلاحين ناريين

                                edit post

                                سيدي سليمان..سبعة قتلى في حادثتين متفرقتين خلال أقل من 24 ساعة

                                edit post

                                لجنة الحقيقة والمساءلة تكشف معطيات جديدة في قضية مقتل الراعي “بويسلخن”

                                Trending Tags

                                • اقتصاد
                                  edit post

                                  المقاولات الصغرى بين التحديات والفرص

                                  edit post

                                  المكتب النقابي الموحد بسامير يطالب بإنقاذ المصفاة وإعادة تشغيلها

                                  edit post

                                  المغرب يشارك في المؤتمر العالمي للصناعة التحويلية 2025 بالصين

                                  edit post

                                  صادرات الصناعة التقليدية تحقق نموا بـ14%

                                  edit post

                                  الحرف المغربية في قلب معرض التصميم والأثاث بالرياض 2025

                                  Trending Tags

                                  • ثقافة وفن
                                    edit post

                                    دفاعًا عن “جنون” دون كيخوتي، ذاك العقل القابع في الهذيان

                                    edit post

                                    “رياض السلطان” يحتفي بالمسرح والإبداع في أكتوبر

                                    edit post
                                    “الزمن المنفلت”.. المنصوري الإدريسي يلامس جوهر اللحظة عبر اللون والضوء

                                    “الزمن المنفلت”.. المنصوري الإدريسي يلامس جوهر اللحظة عبر اللون والضوء

                                    edit post

                                    المصادقة على على عريضة إحداث “المعهد الجهوي للسمعي البصري والمهن السينمائية” بخريبكة

                                    edit post

                                    “لا فاش”.. جديد فرقة مسرح الحال على خشبة مسرح محمد الخامس بالرباط

                                    edit post

                                    وجدة..الاستعداد لافتتاح صرحين ثقافيين بعد استكمال أشغال التهيئة

                                    Trending Tags

                                    • رياضة
                                      edit post

                                      إنجاز تاريخي.. أشبال المغرب إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة

                                      edit post

                                      المغرب يسقط أمريكا بثلاثية ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم للشباب

                                      edit post

                                      الكاف تمدد فترة اعتماد الصحفيين لتغطية كأس الأمم الإفريقية “المغرب 2025”

                                      edit post

                                      مونديال تشيلي للشباب..المغرب يعبر إلى ربع النهائي

                                      edit post

                                      القاهرة تحتضن نهائي كأس السوبر الإفريقي بين بيراميدز ونهضة بركان

                                      edit post

                                      نهضة بركان ينجو من الهزيمة وحسنية أكادير والدشيرة يحققان الأهم

                                      Trending Tags

                                      • مقالات الرأي
                                        edit post

                                        إشكالية تحويل الأموال والاستثمار الخارجي للمغاربة: التحديات والرهانات

                                        edit post

                                        صرخة وراء الشاشات، وتحولات تتحدى المألوف

                                        edit post

                                        جيل Z.. بين الحقيقة ومحاولات التضليل

                                        edit post

                                        جيل شبابي جديد يحتاج إلى نخب جديدة وسياسة جديدة

                                        edit post

                                        إشكالية تحويل الأموال والاستثمار الخارجي للمغاربة: التحديات والرهانات

                                        edit post

                                        التَّجْوِيع جَرِيمَة حَرْبٍ، وصِرَاعٌ مِن أَجْلِ البَقَاءِ (قِرَاءةٌ في مَأْسَاةِ غَزَّةَ)

                                        edit post

                                        جرائم المال العام بين المساءلة والجزاء إشكالية إقصاء النيابة العامة من تحريك الدعوى العمومية في ضوء الدستور المغربي

                                        edit post

                                        بناء رؤية جديدة للسلام بطرح الهوية الصحراوية الحسانية..ودور الثقافة في تعزيز قيم المشترك الإنساني للسلام من خلال الثقافة الحسانية

                                        Trending Tags

                                        • المساء24 TV
                                          edit post

                                          “فيديو” المساء24 ترصد لحظة غرق سفينة “جوني إم” ضمن أسطول الصمود العالمي

                                          edit post

                                          “فيديو” نقابة المياه والغابات تحذر من احتقان غير مسبوق وتطالب بتفعيل اتفاق 6 مارس

                                          edit post

                                          “فيديو” سفينة “أنس الشريف” التي تضم مغاربة تواصل شق البحر نحو غزة بعد إصلاح عطل أصابها

                                          edit post

                                          هذه أبرز معالم قانون الإضراب الذي سيدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل

                                          edit post

                                          القنيطرة..وقفة احتجاجية أمام مديرية السكنى ضد الفساد في برامج إعادة الإيواء “فيديو”

                                          edit post

                                          خنيفرة..احتجاج ساكنة دوار “إبيغلان” بجماعة “كروشن” دفاعا عن حصتهم من مياه نهر بالمنطقة “فيديو”

                                          Trending Tags

                                          • برامجنا
                                          No Result
                                          View All Result
                                          المساء 24
                                          No Result
                                          View All Result
                                          • الرئيسية
                                          • سياسة
                                          • جهات
                                          • مجتمع
                                          • تربية وتعليم
                                          • حوادث
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة و فن
                                          • رياضة
                                          • مقالات الرأي
                                          • المساء 24 TV
                                          • برامجنا
                                          Home على مدار 24

                                          ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس

                                          23 أبريل، 2025
                                          in على مدار 24, مقالات الرأي
                                          0

                                          *د.إبراهيم ابراش

                                          سواء كان الأمر جهلاً وسوء تقدير أم خيانة وتواطؤ مع الاحتلال، فإن حركة حماس الإخونجية شريك للاحتلال في مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عجز العدو عن قهره طوال عقود ما قبل ظهور الحركة، وآخر دور قامت به حماس لتحقيق هذا الهدف الصهيوني هو عملية ٧ أكتوبر أو ما تسميه (طوفان الأقصى) والأقصى منه براء، وما نتج عنها من تدمير وقتل والتهيئة لتهجير سكان القطاع.

                                          حركة حماس اليوم (تقاتل) بجيش مرتزقتها من الإعلاميين والمحللين السياسيين وبقايا قياداتها في الخارج، وسلاحهم الأكاذيب التي يبثونها عبر التصريحات والبيانات والفيديوهات في وسائط التواصل الاجتماعي وقناة الجزيرة. أما ميدانياً فلا يسقط أحد من هذا الجيش لا قتيلاً ولا جريحاً ولا مشرداً بل يعيشون بنعيم ورفاهية ويراكمون الثروات أما الضحايا فهم المدنيين من أهالي قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ وشباب الذين ليسوا طرفاً في الحرب ولا يريدونها.

                                          قيادات حركة حماس ما زالوا يواصلون التغرير بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من التلاعب بالشعارات والكلمات وخصوصاً في مجال الدين كالقول بأن الحركة تدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية أو أنها تدافع عن القدس، وأن أهالي غزة مشاريع شهادة وأن الحركة مستعدة لمواصلة القتال حتى آخر طفل فلسطيني وأن سلاح المقاومة خط أحمر، وإذا كان سلاح المقاومة خط أحمر فما هو الأمر بالنسبة لدم الشعب الفلسطيني؟ وأيهما أكثر أهمية وله الأولوية: الخط الأحمر لسلاح المقاومة أو الخط الأحمر لدماء الشعب ومعاناة حوالي ٢ مليون ونصف من الشعب؟ قيادات حماس في الخارج ومن خلال تصريحاتهم المستفزة والمتضاربة والبعيدة عن الواقع تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عما يجري في قطاع غزة من موت ودمار وفوضى وفلتان ومؤشرات حرب أهلية.

                                          لم يكن الأمر مقتصراً على حركة حماس بل كان لها شركاء.

                                          فكيف يُصدِق عاقل أن قطر وتركيا وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وبعد ان تم تدمير ٨٠% من قطاع غزة وحوالي ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود وأسير ومعاق، غير قادرين على إقناع حركة حماس أو إجبارها على تسليم المخطوفين الإسرائيليين والخروج من المشهد السياسي إنقاذاً لما تبقى من بشر وحجر في قطاع غزة ومنع مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية؟ مع العلم أن هذه الأطراف الثلاثة حليفة لواشنطن التي تحارب بجانب إسرائيل وترعى المفاوضات المزعومة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المخطوفين! حيث في قطر أكبر قاعدة أمريكية ومنها تدير واشنطن الحرب على الفلسطينيين، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي(النيتو) وجماعة الإخوان المسلمين صنيعة بريطانيا والغرب وأداتهم في المنطقة.

                                          هذه الأطراف الثلاثة دعمت وباركت انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية ومدوها بمقومات البقاء طوال ١٧ سنة وما زالت تحتضن قيادات الحركة ومرتزقتها وسارقوا المساعدات المتاجرين بالدم الفلسطيني؟

                                          استمرار هذه الأطراف على موقفها يثير شبهة التواطؤ مع العدو ومشاركته عمليا في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن نبرئ الدول العربية من المسؤولية بسبب صمتها وعجزها وترك الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا هذه الأطراف وإسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا.

                                          كلما ارتفعت وتيرة الإدانات الرسمية العربية وتزايدت المظاهرات المنددة بمخطط التهجير بتحريض أحياناً من الأنظمة وخصوصاً المطبِعة مع اسرائيل كلما زاد تخوفي بأن مصيبة ونكبة جديدة قريبة قادمة للفلسطينيين وخصوصاً أهالي غزة.

                                          لو كانت النوايا صادقة عند الأنظمة وجمهورها لمنع مخطط التهجير لكانت اتخذت خطوة واحدة في بداية الحرب أو خلال ١٨ شهراً من حرب الإبادة كفيلة بمنعه ألا وهي سحب اعترافها بإسرائيل ووقف التطبيع أو على الأقل التهديد به، وما دام هذا الأمر لم يحدث فإن كل ما تقوم به الأنظمة فقط لرفع العتب والزعم أنها قامت بما تستطيع، وسينفذ نتنياهو وترامب مخطط التهجير الى سيناء على الأرجح.

                                          لا فرق كبير بين الدول المطبعة والدول غير المطبعة لأن عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً. مثلاً دور دولة قطر (غير المُطبِعة مع إسرائيل) أخطر على الفلسطينيين والأمة العربية من دور الدول العربية المطبعة مثل مصر والأردن.

                                          وتتجلى هذه الخطورة من خلال:

                                          ١- دورها في صناعة الانقسام الفلسطيني وديمومته بتنسيق مع اسرائيل.

                                          ٢- دورها الإعلامي المشبوه وخصوصاً دور مرتزقتها المحللين السياسيين والأمنيين ومراسليها من فلسطينيين وعرب على شاشة الجزيرة، بدون أن يكون لهم موقف وطني وقومي موحد بل أحياناً، وبتشجيع من القناة ومقدم البرنامج، يشتبكون بجدل يسيء للكل الفلسطيني حيث يخونون ويكفرون بعضهم بعضاً.

                                          ٣- في المقابل تستضيف محللين وسياسيين أمنيين إسرائيليين وتبث كل ما يصدر عن قادة إسرائيليين سياسيين وعسكرين مباشرة للجمهور باللغة العربية، وكلهم يتحدثون بنفس التوجه والموقف السياسي المعادي للفلسطينيين والمبرِر لقتلهم.

                                           ٤-احتضان قطر لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، وقد أثبتت الحرب الأخيرة التي ما زالت جارية أن لا فرق بين واشنطن وتل أبيب وكلتا الدولتين شريك في الحرب، وكثير من العتاد العسكري الأمريكي الذي يدمر ويقتل أطفال غزة كان يصل لإسرائيل عبر قاعدة العيديد في قطر.

                                          ٥- دورها الخبيث في إدارة مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيث كانت معنية بإطالة أمد المفاوضات بما يخدم العدو وحركة حماس أيضاً دون اهتمام بما كان يجري في القطاع من فضائع وما تتعرض له القضية من خطر التصفية.

                                          ٦- انحيازها الواضح لحركة حماس وتحريضها على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

                                          عدم إقامة قطر لعلاقات رسمية مع الكيان الصهيوني ليس موقفا أخلاقياً ووطنياً بل طُلب منها ذلك لتقوم بأدوار أكثر خطورة لخدمة هذا الكيان والسياسة الأمريكية في المنطقة.

                                          بعد كل ما جرى لماذا نعتبر استسلام حماس من الكبائر ويجب عدم التفكير. به؟ وهل صدقنا أضاليل حماس والإخوان وقناة الجزيرة بأن حماس هي المقاومة وهي الإسلام وهي حركة ربانية؟

                                          إذا كان استسلام ما تبقى من مسلحي حماس في القطاع أو إخراجهم خارجه سيوقف حرب الإبادة ويمنع التهجير ويًعيد إعمار غزة فليكن ولا داع لتضخيم الأمر، فالمقاومة الوطنية كانت قبل حماس وستستمر بعدها بها أو بدونها.

                                          لماذا ما زلنا مترددين في توجيه تهمة الغباء الاستراتيجي الذي يرتقي لدرجة الخيانة، إن لم تكن الخيانة عينها، على الذين يطلقون المقذوفات المشبوهة مؤخراً من شمال غزة على إسرائيل وهي المنطقة التي تخطط إسرائيل لضمها او تحويلها لمنطقة أمنية بدون بشر، مما يعطيها مزيداً من الذرائع لاستكمال مخطط التدمير والتهجير، حتى إن كان مطلقوها من حركة الجهاد الإسلامي؟

                                          وأخيراً، عديدة أوراق القوة عند الشعب الفلسطيني وهي ليست الصواريخ والأنفاق ولا الأسرى الإسرائيليين، بل عدالة قضيته الوطنية وصموده على أرضه. إذا صمد الفلسطينيون وأفشلوا مخطط التهجير فهذا يعتبر أهم إنجاز في ظل الظروف الراهنة محلياً وعربياً ودولياً، كما لن تقوم الدولة اليهودية الخالصة التي يطمح لها نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف.

                                            كل حرب الإبادة والتطهير العرقي والسعي الغربي المهووس لدعم إسرائيل الهدف منه تهجير الفلسطينيين والحيلولة دون فشل وانهيار المشروع اليهودي الصهيوني بعد أن أصبح عدد الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية (من البحر إلى النهر) يفوق عدد اليهود مما جعل استحالة قيام الدولة اليهودية الخالصة.

                                          *أستاذ العلاقات الدولية.                  غزة فلسطين

                                          Ibrahemibrach1@gmail>com

                                          إبراهيم ابراش

                                          ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس

                                          سواء كان الأمر جهلاً وسوء تقدير أم خيانة وتواطؤ مع الاحتلال، فإن حركة حماس الإخونجية شريك للاحتلال في مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عجز العدو عن قهره طوال عقود ما قبل ظهور الحركة، وآخر دور قامت به حماس لتحقيق هذا الهدف الصهيوني هو عملية ٧ أكتوبر أو ما تسميه (طوفان الأقصى) والأقصى منه براء، وما نتج عنها من تدمير وقتل والتهيئة لتهجير سكان القطاع.

                                          حركة حماس اليوم (تقاتل) بجيش مرتزقتها من الاعلاميين والمحللين السياسيين وبقايا قياداتها في الخارج، وسلاحهم الأكاذيب التي يبثونها عبر التصريحات والبيانات والفيديوهات في وسائط التواصل الاجتماعي وقناة الجزيرة. أما ميدانياً فلا يسقط أحد من هذا الجيش لا قتيلاً ولا جريحاً ولا مشرداً بل يعيشون بنعيم ورفاهية ويراكمون الثروات أما الضحايا فهم المدنيين من أهالي قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ وشباب الذين ليسوا طرفاً في الحرب ولا يريدونها.

                                          قيادات حركة حماس ما زالوا يواصلون التغرير بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من التلاعب بالشعارات والكلمات وخصوصاً في مجال الدين كالقول بأن الحركة تدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية أو أنها تدافع عن القدس، وأن أهالي غزة مشاريع شهادة وأن الحركة مستعدة لمواصلة القتال حتى آخر طفل فلسطيني وأن سلاح المقاومة خط أحمر، وإذا كان سلاح المقاومة خط أحمر فما هو الأمر بالنسبة لدم الشعب الفلسطيني؟ وأيهما أكثر أهمية وله الأولوية: الخط الأحمر لسلاح المقاومة أو الخط الأحمر لدماء الشعب ومعاناة حوالي ٢ مليون ونصف من الشعب؟ قيادات حماس في الخارج ومن خلال تصريحاتهم المستفزة والمتضاربة والبعيدة عن الواقع تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عما يجري في قطاع غزة من موت ودمار وفوضى وفلتان ومؤشرات حرب أهلية.

                                          لم يكن الأمر مقتصراً على حركة حماس بل كان لها شركاء.

                                          فكيف يُصدِق عاقل أن قطر وتركيا وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وبعد ان تم تدمير ٨٠% من قطاع غزة وأحوالي ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود واسي ومعاق، غير قادرين على إقناع حركة حماس أو إجبارها على تسليم المخطوفين الإسرائيليين والخروج من المشهد السياسي انقاذاً لما تبقى من بشر وحجر في قطاع غزة ومنع مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية؟ مع العلم ان هذه الأطراف الثلاثة حليفة لواشنطن التي تحارب بجانب إسرائيل وترعى المفاوضات المزعومة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المخطوفين! حيث في قطر أكبر قاعدة أمريكية ومنها تدير واشنطن الحرب على الفلسطينيين، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي(النيتو) وجماعة الإخوان المسلمين صنيعة بريطانيا والغرب واداتهم في المنطقة.

                                          هذه الأطراف الثلاثة دعمت وباركت انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية ومدوها بمقومات البقاء طوال ١٧ سنة وما زالت تحتضن قيادات الحركة ومرتزقتها وسارقوا المساعدات المتاجرين بالدم الفلسطيني؟

                                          استمرار هذه الأطراف على موقفها يثير شبهة التواطؤ مع العدو ومشاركته عمليا في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن نبرئ الدول العربية من المسؤولية بسبب صمتها وعجزها وترك الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا هذه الأطراف وإسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا.

                                          كلما ارتفعت وتيرة الإدانات الرسمية العربية وتزايدت المظاهرات المنددة بمخطط التهجير بتحريض أحياناً من الأنظمة وخصوصاً المطبِعة مع اسرائيل كلما زاد تخوفي بأن مصيبة ونكبة جديدة قريبة قادمة للفلسطينيين وخصوصاً أهالي غزة.

                                          لو كانت النوايا صادقة عند الأنظمة وجمهورها لمنع مخطط التهجير لكانت اتخذت خطوة واحدة في بداية الحرب أو خلال ١٨ شهراً من حرب الإبادة كفيلة بمنعه ألا وهي سحب اعترافها بإسرائيل ووقف التطبيع أو على الأقل التهديد به، وما دام هذا الأمر لم يحدث فإن كل ما تقوم به الأنظمة فقط لرفع العتب والزعم أنها قامت بما تستطيع، وسينفذ نتنياهو وترامب مخطط التهجير الى سيناء على الأرجح.

                                          لا فرق كبير بين الدول المطبعة والدول غير المطبعة لأن عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً. مثلاً دور دولة قطر (غير المُطبِعة مع إسرائيل) أخطر على الفلسطينيين والأمة العربية من دور الدول العربية المطبعة مثل مصر والأردن.

                                          وتتجلى هذه الخطورة من خلال:

                                          ١- دورها في صناعة الانقسام الفلسطيني وديمومته بتنسيق مع اسرائيل.

                                          ٢- دورها الإعلامي المشبوه وخصوصاً دور مرتزقتها المحللين السياسيين والأمنيين ومراسليها من فلسطينيين وعرب على شاشة الجزيرة، بدون أن يكون لهم موقف وطني وقومي موحد بل أحياناً، وبتشجيع من القناة ومقدم البرنامج، يشتبكون بجدل يسيء للكل الفلسطيني حيث يخونون ويكفرون بعضهم بعضاً.

                                          ٣- في المقابل تستضيف محللين وسياسيين أمنيين إسرائيليين وتبث كل ما يصدر عن قادة إسرائيليين سياسيين وعسكرين مباشرة للجمهور باللغة العربية، وكلهم يتحدثون بنفس التوجه والموقف السياسي المعادي للفلسطينيين والمبرِر لقتلهم.

                                          ٤-احتضان قطر لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، وقد أثبتت الحرب الأخيرة التي ما زالت جارية أن لا فرق بين واشنطن وتل أبيب وكلتا الدولتين شريك في الحرب، وكثير من العتاد العسكري الأمريكي الذي يدمر ويقتل أطفال غزة كان يصل لإسرائيل عبر قاعدة العيديد في قطر.

                                          ٥- دورها الخبيث في إدارة مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيث كانت معنية بإطالة أمد المفاوضات بما يخدم العدو وحركة حماس أيضاً دون اهتمام بما كان يجري في القطاع من فضائع وما تتعرض له القضية من خطر التصفية.

                                          ٦- انحيازها الواضح لحركة حماس وتحريضها على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

                                          عدم إقامة قطر لعلاقات رسمية مع الكيان الصهيوني ليس موقفا أخلاقياً ووطنياً بل طُلب منها ذلك لتقوم بأدوار أكثر خطورة لخدمة هذا الكيان والسياسة الأمريكية في المنطقة.

                                          بعد كل ما جرى لماذا نعتبر استسلام حماس من الكبائر ويجب عدم التفكير. به؟ وهل صدقنا أضاليل حماس والإخوان وقناة الجزيرة بأن حماس هي المقاومة وهي الإسلام وهي حركة ربانية؟

                                          إذا كان استسلام ما تبقى من مسلحي حماس في القطاع أو إخراجهم خارجه سيوقف حرب الإبادة ويمنع التهجير ويًعيد إعمار غزة فليكن ولا داع لتضخيم الأمر، فالمقاومة الوطنية كانت قبل حماس وستستمر بعدها بها أو بدونها.

                                          لماذا ما زلنا مترددين في توجيه تهمة الغباء الاستراتيجي الذي يرتقي لدرجة الخيانة، إن لم تكن الخيانة عينها، على الذين يطلقون المقذوفات المشبوهة مؤخراً من شمال غزة على إسرائيل وهي المنطقة التي تخطط إسرائيل لضمها او تحويلها لمنطقة أمنية بدون بشر، مما يعطيها مزيداً من الذرائع لاستكمال مخطط التدمير والتهجير، حتى إن كان مطلقوها من حركة الجهاد الإسلامي؟

                                          وأخيراً، عديدة أوراق القوة عند الشعب الفلسطيني وهي ليست الصواريخ والأنفاق ولا الأسرى الإسرائيليين، بل عدالة قضيته الوطنية وصموده على أرضه. إذا صمد الفلسطينيون وأفشلوا مخطط التهجير فهذا يعتبر أهم إنجاز في ظل الظروف الراهنة محلياً وعربياً ودولياً، كما لن تقوم الدولة اليهودية الخالصة التي يطمح لها نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف.

                                          كل حرب الإبادة والتطهير العرقي والسعي الغربي المهووس لدعم إسرائيل الهدف منه تهجير الفلسطينيين والحيلولة دون فشل وانهيار المشروع اليهودي الصهيوني بعد أن أصبح عدد الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية (من البحر إلى النهر) يفوق عدد اليهود مما جعل استحالة قيام الدولة اليهودية الخالصة.

                                          Ibrahemibrach1@gmail>com

                                          —
                                          Dr: Ibrahem Ibrach
                                          Professor of Political Science
                                          Gaza- Palestine
                                          https://palnation.org/

                                          إبراهيم ابراش

                                          ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس

                                          سواء كان الأمر جهلاً وسوء تقدير أم خيانة وتواطؤ مع الاحتلال، فإن حركة حماس الإخونجية شريك للاحتلال في مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عجز العدو عن قهره طوال عقود ما قبل ظهور الحركة، وآخر دور قامت به حماس لتحقيق هذا الهدف الصهيوني هو عملية ٧ أكتوبر أو ما تسميه (طوفان الأقصى) والأقصى منه براء، وما نتج عنها من تدمير وقتل والتهيئة لتهجير سكان القطاع.

                                          حركة حماس اليوم (تقاتل) بجيش مرتزقتها من الاعلاميين والمحللين السياسيين وبقايا قياداتها في الخارج، وسلاحهم الأكاذيب التي يبثونها عبر التصريحات والبيانات والفيديوهات في وسائط التواصل الاجتماعي وقناة الجزيرة. أما ميدانياً فلا يسقط أحد من هذا الجيش لا قتيلاً ولا جريحاً ولا مشرداً بل يعيشون بنعيم ورفاهية ويراكمون الثروات أما الضحايا فهم المدنيين من أهالي قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ وشباب الذين ليسوا طرفاً في الحرب ولا يريدونها.

                                          قيادات حركة حماس ما زالوا يواصلون التغرير بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من التلاعب بالشعارات والكلمات وخصوصاً في مجال الدين كالقول بأن الحركة تدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية أو أنها تدافع عن القدس، وأن أهالي غزة مشاريع شهادة وأن الحركة مستعدة لمواصلة القتال حتى آخر طفل فلسطيني وأن سلاح المقاومة خط أحمر، وإذا كان سلاح المقاومة خط أحمر فما هو الأمر بالنسبة لدم الشعب الفلسطيني؟ وأيهما أكثر أهمية وله الأولوية: الخط الأحمر لسلاح المقاومة أو الخط الأحمر لدماء الشعب ومعاناة حوالي ٢ مليون ونصف من الشعب؟ قيادات حماس في الخارج ومن خلال تصريحاتهم المستفزة والمتضاربة والبعيدة عن الواقع تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عما يجري في قطاع غزة من موت ودمار وفوضى وفلتان ومؤشرات حرب أهلية.

                                          لم يكن الأمر مقتصراً على حركة حماس بل كان لها شركاء.

                                          فكيف يُصدِق عاقل أن قطر وتركيا وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وبعد ان تم تدمير ٨٠% من قطاع غزة وأحوالي ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود واسي ومعاق، غير قادرين على إقناع حركة حماس أو إجبارها على تسليم المخطوفين الإسرائيليين والخروج من المشهد السياسي انقاذاً لما تبقى من بشر وحجر في قطاع غزة ومنع مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية؟ مع العلم ان هذه الأطراف الثلاثة حليفة لواشنطن التي تحارب بجانب إسرائيل وترعى المفاوضات المزعومة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المخطوفين! حيث في قطر أكبر قاعدة أمريكية ومنها تدير واشنطن الحرب على الفلسطينيين، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي(النيتو) وجماعة الإخوان المسلمين صنيعة بريطانيا والغرب واداتهم في المنطقة.

                                          هذه الأطراف الثلاثة دعمت وباركت انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية ومدوها بمقومات البقاء طوال ١٧ سنة وما زالت تحتضن قيادات الحركة ومرتزقتها وسارقوا المساعدات المتاجرين بالدم الفلسطيني؟

                                          استمرار هذه الأطراف على موقفها يثير شبهة التواطؤ مع العدو ومشاركته عمليا في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن نبرئ الدول العربية من المسؤولية بسبب صمتها وعجزها وترك الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا هذه الأطراف وإسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا.

                                          كلما ارتفعت وتيرة الإدانات الرسمية العربية وتزايدت المظاهرات المنددة بمخطط التهجير بتحريض أحياناً من الأنظمة وخصوصاً المطبِعة مع اسرائيل كلما زاد تخوفي بأن مصيبة ونكبة جديدة قريبة قادمة للفلسطينيين وخصوصاً أهالي غزة.

                                          لو كانت النوايا صادقة عند الأنظمة وجمهورها لمنع مخطط التهجير لكانت اتخذت خطوة واحدة في بداية الحرب أو خلال ١٨ شهراً من حرب الإبادة كفيلة بمنعه ألا وهي سحب اعترافها بإسرائيل ووقف التطبيع أو على الأقل التهديد به، وما دام هذا الأمر لم يحدث فإن كل ما تقوم به الأنظمة فقط لرفع العتب والزعم أنها قامت بما تستطيع، وسينفذ نتنياهو وترامب مخطط التهجير الى سيناء على الأرجح.

                                          لا فرق كبير بين الدول المطبعة والدول غير المطبعة لأن عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً. مثلاً دور دولة قطر (غير المُطبِعة مع إسرائيل) أخطر على الفلسطينيين والأمة العربية من دور الدول العربية المطبعة مثل مصر والأردن.

                                          وتتجلى هذه الخطورة من خلال:

                                          ١- دورها في صناعة الانقسام الفلسطيني وديمومته بتنسيق مع اسرائيل.

                                          ٢- دورها الإعلامي المشبوه وخصوصاً دور مرتزقتها المحللين السياسيين والأمنيين ومراسليها من فلسطينيين وعرب على شاشة الجزيرة، بدون أن يكون لهم موقف وطني وقومي موحد بل أحياناً، وبتشجيع من القناة ومقدم البرنامج، يشتبكون بجدل يسيء للكل الفلسطيني حيث يخونون ويكفرون بعضهم بعضاً.

                                          ٣- في المقابل تستضيف محللين وسياسيين أمنيين إسرائيليين وتبث كل ما يصدر عن قادة إسرائيليين سياسيين وعسكرين مباشرة للجمهور باللغة العربية، وكلهم يتحدثون بنفس التوجه والموقف السياسي المعادي للفلسطينيين والمبرِر لقتلهم.

                                          ٤-احتضان قطر لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، وقد أثبتت الحرب الأخيرة التي ما زالت جارية أن لا فرق بين واشنطن وتل أبيب وكلتا الدولتين شريك في الحرب، وكثير من العتاد العسكري الأمريكي الذي يدمر ويقتل أطفال غزة كان يصل لإسرائيل عبر قاعدة العيديد في قطر.

                                          ٥- دورها الخبيث في إدارة مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيث كانت معنية بإطالة أمد المفاوضات بما يخدم العدو وحركة حماس أيضاً دون اهتمام بما كان يجري في القطاع من فضائع وما تتعرض له القضية من خطر التصفية.

                                          ٦- انحيازها الواضح لحركة حماس وتحريضها على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

                                          عدم إقامة قطر لعلاقات رسمية مع الكيان الصهيوني ليس موقفا أخلاقياً ووطنياً بل طُلب منها ذلك لتقوم بأدوار أكثر خطورة لخدمة هذا الكيان والسياسة الأمريكية في المنطقة.

                                          بعد كل ما جرى لماذا نعتبر استسلام حماس من الكبائر ويجب عدم التفكير. به؟ وهل صدقنا أضاليل حماس والإخوان وقناة الجزيرة بأن حماس هي المقاومة وهي الإسلام وهي حركة ربانية؟

                                          إذا كان استسلام ما تبقى من مسلحي حماس في القطاع أو إخراجهم خارجه سيوقف حرب الإبادة ويمنع التهجير ويًعيد إعمار غزة فليكن ولا داع لتضخيم الأمر، فالمقاومة الوطنية كانت قبل حماس وستستمر بعدها بها أو بدونها.

                                          لماذا ما زلنا مترددين في توجيه تهمة الغباء الاستراتيجي الذي يرتقي لدرجة الخيانة، إن لم تكن الخيانة عينها، على الذين يطلقون المقذوفات المشبوهة مؤخراً من شمال غزة على إسرائيل وهي المنطقة التي تخطط إسرائيل لضمها او تحويلها لمنطقة أمنية بدون بشر، مما يعطيها مزيداً من الذرائع لاستكمال مخطط التدمير والتهجير، حتى إن كان مطلقوها من حركة الجهاد الإسلامي؟

                                          وأخيراً، عديدة أوراق القوة عند الشعب الفلسطيني وهي ليست الصواريخ والأنفاق ولا الأسرى الإسرائيليين، بل عدالة قضيته الوطنية وصموده على أرضه. إذا صمد الفلسطينيون وأفشلوا مخطط التهجير فهذا يعتبر أهم إنجاز في ظل الظروف الراهنة محلياً وعربياً ودولياً، كما لن تقوم الدولة اليهودية الخالصة التي يطمح لها نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف.

                                          كل حرب الإبادة والتطهير العرقي والسعي الغربي المهووس لدعم إسرائيل الهدف منه تهجير الفلسطينيين والحيلولة دون فشل وانهيار المشروع اليهودي الصهيوني بعد أن أصبح عدد الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية (من البحر إلى النهر) يفوق عدد اليهود مما جعل استحالة قيام الدولة اليهودية الخالصة.

                                          Ibrahemibrach1@gmail>com

                                          —
                                          Dr: Ibrahem Ibrach
                                          Professor of Political Science
                                          Gaza- Palestine
                                          https://palnation.org/

                                          إبراهيم ابراش
                                          ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس
                                          سواء كان الأمر جهلاً وسوء تقدير أم خيانة وتواطؤ مع الاحتلال، فإن حركة حماس الإخونجية شريك للاحتلال في مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عجز العدو عن قهره طوال عقود ما قبل ظهور الحركة، وآخر دور قامت به حماس لتحقيق هذا الهدف الصهيوني هو عملية ٧ أكتوبر أو ما تسميه (طوفان الأقصى) والأقصى منه براء، وما نتج عنها من تدمير وقتل والتهيئة لتهجير سكان القطاع.
                                          حركة حماس اليوم (تقاتل) بجيش مرتزقتها من الاعلاميين والمحللين السياسيين وبقايا قياداتها في الخارج، وسلاحهم الأكاذيب التي يبثونها عبر التصريحات والبيانات والفيديوهات في وسائط التواصل الاجتماعي وقناة الجزيرة. أما ميدانياً فلا يسقط أحد من هذا الجيش لا قتيلاً ولا جريحاً ولا مشرداً بل يعيشون بنعيم ورفاهية ويراكمون الثروات أما الضحايا فهم المدنيين من أهالي قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ وشباب الذين ليسوا طرفاً في الحرب ولا يريدونها.
                                          قيادات حركة حماس ما زالوا يواصلون التغرير بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من التلاعب بالشعارات والكلمات وخصوصاً في مجال الدين كالقول بأن الحركة تدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية أو أنها تدافع عن القدس، وأن أهالي غزة مشاريع شهادة وأن الحركة مستعدة لمواصلة القتال حتى آخر طفل فلسطيني وأن سلاح المقاومة خط أحمر، وإذا كان سلاح المقاومة خط أحمر فما هو الأمر بالنسبة لدم الشعب الفلسطيني؟ وأيهما أكثر أهمية وله الأولوية: الخط الأحمر لسلاح المقاومة أو الخط الأحمر لدماء الشعب ومعاناة حوالي ٢ مليون ونصف من الشعب؟ قيادات حماس في الخارج ومن خلال تصريحاتهم المستفزة والمتضاربة والبعيدة عن الواقع تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عما يجري في قطاع غزة من موت ودمار وفوضى وفلتان ومؤشرات حرب أهلية.
                                          لم يكن الأمر مقتصراً على حركة حماس بل كان لها شركاء.
                                          فكيف يُصدِق عاقل أن قطر وتركيا وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وبعد ان تم تدمير ٨٠% من قطاع غزة وأحوالي ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود واسي ومعاق، غير قادرين على إقناع حركة حماس أو إجبارها على تسليم المخطوفين الإسرائيليين والخروج من المشهد السياسي انقاذاً لما تبقى من بشر وحجر في قطاع غزة ومنع مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية؟ مع العلم ان هذه الأطراف الثلاثة حليفة لواشنطن التي تحارب بجانب إسرائيل وترعى المفاوضات المزعومة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المخطوفين! حيث في قطر أكبر قاعدة أمريكية ومنها تدير واشنطن الحرب على الفلسطينيين، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي(النيتو) وجماعة الإخوان المسلمين صنيعة بريطانيا والغرب واداتهم في المنطقة.
                                          هذه الأطراف الثلاثة دعمت وباركت انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية ومدوها بمقومات البقاء طوال ١٧ سنة وما زالت تحتضن قيادات الحركة ومرتزقتها وسارقوا المساعدات المتاجرين بالدم الفلسطيني؟
                                          استمرار هذه الأطراف على موقفها يثير شبهة التواطؤ مع العدو ومشاركته عمليا في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن نبرئ الدول العربية من المسؤولية بسبب صمتها وعجزها وترك الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا هذه الأطراف وإسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا.
                                          كلما ارتفعت وتيرة الإدانات الرسمية العربية وتزايدت المظاهرات المنددة بمخطط التهجير بتحريض أحياناً من الأنظمة وخصوصاً المطبِعة مع اسرائيل كلما زاد تخوفي بأن مصيبة ونكبة جديدة قريبة قادمة للفلسطينيين وخصوصاً أهالي غزة.
                                          لو كانت النوايا صادقة عند الأنظمة وجمهورها لمنع مخطط التهجير لكانت اتخذت خطوة واحدة في بداية الحرب أو خلال ١٨ شهراً من حرب الإبادة كفيلة بمنعه ألا وهي سحب اعترافها بإسرائيل ووقف التطبيع أو على الأقل التهديد به، وما دام هذا الأمر لم يحدث فإن كل ما تقوم به الأنظمة فقط لرفع العتب والزعم أنها قامت بما تستطيع، وسينفذ نتنياهو وترامب مخطط التهجير الى سيناء على الأرجح.
                                          لا فرق كبير بين الدول المطبعة والدول غير المطبعة لأن عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً. مثلاً دور دولة قطر (غير المُطبِعة مع إسرائيل) أخطر على الفلسطينيين والأمة العربية من دور الدول العربية المطبعة مثل مصر والأردن.
                                          وتتجلى هذه الخطورة من خلال:
                                          ١- دورها في صناعة الانقسام الفلسطيني وديمومته بتنسيق مع اسرائيل.
                                          ٢- دورها الإعلامي المشبوه وخصوصاً دور مرتزقتها المحللين السياسيين والأمنيين ومراسليها من فلسطينيين وعرب على شاشة الجزيرة، بدون أن يكون لهم موقف وطني وقومي موحد بل أحياناً، وبتشجيع من القناة ومقدم البرنامج، يشتبكون بجدل يسيء للكل الفلسطيني حيث يخونون ويكفرون بعضهم بعضاً.
                                          ٣- في المقابل تستضيف محللين وسياسيين أمنيين إسرائيليين وتبث كل ما يصدر عن قادة إسرائيليين سياسيين وعسكرين مباشرة للجمهور باللغة العربية، وكلهم يتحدثون بنفس التوجه والموقف السياسي المعادي للفلسطينيين والمبرِر لقتلهم.
                                          ٤-احتضان قطر لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، وقد أثبتت الحرب الأخيرة التي ما زالت جارية أن لا فرق بين واشنطن وتل أبيب وكلتا الدولتين شريك في الحرب، وكثير من العتاد العسكري الأمريكي الذي يدمر ويقتل أطفال غزة كان يصل لإسرائيل عبر قاعدة العيديد في قطر.
                                          ٥- دورها الخبيث في إدارة مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيث كانت معنية بإطالة أمد المفاوضات بما يخدم العدو وحركة حماس أيضاً دون اهتمام بما كان يجري في القطاع من فضائع وما تتعرض له القضية من خطر التصفية.
                                          ٦- انحيازها الواضح لحركة حماس وتحريضها على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
                                          عدم إقامة قطر لعلاقات رسمية مع الكيان الصهيوني ليس موقفا أخلاقياً ووطنياً بل طُلب منها ذلك لتقوم بأدوار أكثر خطورة لخدمة هذا الكيان والسياسة الأمريكية في المنطقة.
                                          بعد كل ما جرى لماذا نعتبر استسلام حماس من الكبائر ويجب عدم التفكير. به؟ وهل صدقنا أضاليل حماس والإخوان وقناة الجزيرة بأن حماس هي المقاومة وهي الإسلام وهي حركة ربانية؟
                                          إذا كان استسلام ما تبقى من مسلحي حماس في القطاع أو إخراجهم خارجه سيوقف حرب الإبادة ويمنع التهجير ويًعيد إعمار غزة فليكن ولا داع لتضخيم الأمر، فالمقاومة الوطنية كانت قبل حماس وستستمر بعدها بها أو بدونها.
                                          لماذا ما زلنا مترددين في توجيه تهمة الغباء الاستراتيجي الذي يرتقي لدرجة الخيانة، إن لم تكن الخيانة عينها، على الذين يطلقون المقذوفات المشبوهة مؤخراً من شمال غزة على إسرائيل وهي المنطقة التي تخطط إسرائيل لضمها او تحويلها لمنطقة أمنية بدون بشر، مما يعطيها مزيداً من الذرائع لاستكمال مخطط التدمير والتهجير، حتى إن كان مطلقوها من حركة الجهاد الإسلامي؟
                                          وأخيراً، عديدة أوراق القوة عند الشعب الفلسطيني وهي ليست الصواريخ والأنفاق ولا الأسرى الإسرائيليين، بل عدالة قضيته الوطنية وصموده على أرضه. إذا صمد الفلسطينيون وأفشلوا مخطط التهجير فهذا يعتبر أهم إنجاز في ظل الظروف الراهنة محلياً وعربياً ودولياً، كما لن تقوم الدولة اليهودية الخالصة التي يطمح لها نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف.
                                          كل حرب الإبادة والتطهير العرقي والسعي الغربي المهووس لدعم إسرائيل الهدف منه تهجير الفلسطينيين والحيلولة دون فشل وانهيار المشروع اليهودي الصهيوني بعد أن أصبح عدد الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية (من البحر إلى النهر) يفوق عدد اليهود مما جعل استحالة قيام الدولة اليهودية الخالصة.

                                          Ibrahemibrach1@gmail>com

                                          Tags: إبراهيم ابراشحركة فتححماسطوفان الأقصىغزةفلسطين
                                          ShareTweetShareSend
                                          Subscribe
                                          Notify of
                                          guest
                                          guest
                                          0 التعاليق
                                          Inline Feedbacks
                                          شاهد كل التعاليق

                                          إعلان

                                          آخر الأخبار

                                          edit post

                                          مونديال تشيلي للشباب..المغرب يعبر إلى ربع النهائي

                                          10 أكتوبر، 2025
                                          edit post

                                          برنامج “حديث المساء” يستضيف مهدي الزواوي رئيس المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين

                                          4 أكتوبر، 2025
                                          edit post

                                          القيادي في نقابة الـ”سيدتي” مصطفى نعينيع في ضيافة برنامج “عين على قضايانا”

                                          4 أكتوبر، 2025
                                          edit post

                                          القيادي في حزب الزيتونة “العبدلاوي” في ضيافة برنامج “حديث المساء”

                                          4 أكتوبر، 2025
                                          من شروط النشر :‫‫ عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.
                                          جرأة، موضوعية، مصداقية
                                          المساء 24
                                          • من نحن
                                          • للنشر في المساء 24
                                          • للإشهار
                                          • شروط الإستخدام
                                          • فريق العمل
                                          أقسام الموقع
                                          • سياسة
                                          • جهات
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة وفن
                                          • رياضة
                                          • مجتمع
                                          • تربية و تعليم
                                          • حوادث
                                          جرأة، موضوعية، مصداقية
                                          المساء 24
                                          • من نحن
                                          • للنشر في المساء 24
                                          • للإشهار
                                          • شروط الإستخدام
                                          • فريق العمل
                                          أقسام الموقع
                                          • سياسة
                                          • جهات
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة وفن
                                          • رياضة
                                          • مجتمع
                                          • تربية و تعليم
                                          • حوادث
                                          جميع الحقوق محفوظة | © El Massae 2022
                                          No Result
                                          View All Result
                                          • الرئيسية
                                          • سياسة
                                          • مجتمع
                                          • جهات
                                          • تربية وتعليم
                                          • حوادث
                                          • اقتصاد
                                          • ثقافة وفن
                                          • رياضة
                                          • مقالات الرأي
                                          • المساء24 TV
                                          • برامجنا

                                          © 2022 El Massae  جميع الحقوق محفوظة

                                          Welcome Back!

                                          Login to your account below

                                          Forgotten Password?

                                          Retrieve your password

                                          Please enter your username or email address to reset your password.

                                          Log In
                                          wpDiscuz

                                          من نحن

                                          المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
                                          خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
                                          المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
                                          يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
                                          المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
                                          طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
                                          تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .