صرح الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، أن الأمانة العامة للاتحاد، تفاجأت بالأزمة في العلاقات بين تونس والجزائر.
وقال، في بيان أصدره، “نصحت تونس بالقیام بمبادرة صلح بين المغرب والجزائر بعد قطع العلاقات بینهما، تتبعها خطوة عقد خلوة مغاربیة بين وزراء خارجية الدول المغاربية والأمین العام لصالح الحل السیاسي في لیبیا…لنفاجأ بأزمة جدیدة جعلت العلاقات بین تونس والمغرب تمرّ بامتحان عسیر آخر یضاف إلى ما یعیشه المغرب الكبیر من أزمات”.
وعبر المصدر ذاته، في ذات البيان الذي توصلت المساء24 بنسخة منه، عن حسرته وأسفه لضياع فرصة أخرى للتقارب بين جموع الدول المغاربية.
هذا وأبدى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي أمله في تقدم العمل المغاربي المشترك، وتمنى أن تكون الأزمات الأخیرة بدایة للانفراج، وعودة التآخي والتفاھم والتكامل، بغية تحقیق الأھداف المرسومة منذ تأسیس الإتحاد المغاربي في 17 فبراير سنة 1989 بمرّاكش.
وأضاف الطيب البكوش، “نغتنم فرصة استجابة لیبیا وموریتانیا أخیرا لدعوتنا إلى عقد خلوة مغاربية لوزراء الخارجية مع الأمين العام خاصة بالأزمة اللیبیة لنوجّه نداء في العلن إلى الدول المغاربیة لاستكمال الاستجابة لعقد الخلوة الخماسیة وإنجاحھا”.
وتجدر الإشارة أن الخلوة الخماسية بين دول المغرب العربي تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها صیاغة خطة سلام في لیبیا، تليها محاولة حل المشاكل الثنائية، عبر عقد لقاءات ثنائية على هامش الخلوة، بالإضافة إلى تعیین أمین عام جدید یواصل العمل الذي المنجز على المستوى المغاربي، والإفريقي والدولي.